رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | الأكل ليلا والسكر.. 8 “خرافات غذائية” قد تغير نظرتك للطعام

شارك

خرافات شائعة حول عاداتنا الغذائية اليومية

توضح مجلة هيلث أن هناك خرافات غذائية شائعة تثير اللبس وتؤثر في الاحتياجات والأهداف الصحية، ويؤكد الخبراء سوزان فيشر وتشيلسي راي برجوا أهمية فهم مفهوم التغذية المتوازنة.

توضح الخرافة الأولى أن تناول الطعام ليلاً يزيد الوزن، لكن الواقع أن الوزن يتحدد بالسعرات الإجمالية مقارنة بما يحرقه الجسم بغض النظر عن التوقيت، كما أن الامتناع عن الأكل ليلاً قد يؤدي إلى جوع شديد صباحاً يجعل الكثيرين يفرطون في الأكل عند بداية اليوم.

تروج الخرافة الثانية بأن الأطعمة الخالية من الغلوتين صحية أكثر، لكن هذا ليس صحيحاً دائماً، فمثلها مثل الكثير من الأطعمة تحتوي على كميات الدهون والسكريات والسعرات نفسها الموجود في الأطعمة المحتوية على الغلوتين، وتكون خياراً مناسباً فقط لمن يعانون السيلياك أو عدم تحمل الغلوتين.

تؤدي فكرة تخطي الوجبات إلى فقدان الوزن إلى وضع الجوع، إذ يدخل الجسم في حالة جوع ويخزن الدهون كطاقة، ما يبطئ الأيض على المدى الطويل، لذا يوصى بتناول وجبات صغيرة ومتوازنة على مدار اليوم للحفاظ على الطاقة والتحكم في الشهية.

تشير الفكرة القائلة بأن جميع الأطعمة المعالجة ضارة إلى تبسيط غير صحيح، فبعض الأطعمة المعالجة خيار صحي مثل الخضروات المجمدة وزبدة الفول السوداني الخالية من الإضافات، في حين يجب تقليل استهلاك الأطعمة المعالجة بشدة.

تُبرز الفكرة الخاطئة أن الدهون جميعها تسبب زيادة الوزن، في حين أن الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات تعزز الشبع وتوفر فيتامينات، بينما الدهون غير الصحية الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة قد تساهم في زيادة الوزن عند الإفراط في تناولها.

يُظهر الواقع أن حذف السكر تماماً من النظام الغذائي ليس ضرورياً دائماً، حيث إن الإفراط في السكر يضر بالصحة ولكن الجسم يحتاج إلى بعضه لإنتاج الطاقة، ويُنصح بتقليل السكريات المضافة والتركيز على السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضراوات، والألبان والحبوب.

يُؤكد الخبراء أن البروتين ضروري لبناء العضلات لكنه ليس كل شيء، فالتدريبات والتمارين الرياضية هي الأساس لزيادة الكتلة العضلية إضافة إلى وجود كمية كافية من البروتين.

تختلف احتياجات الماء من شخص لآخر اعتماداً على العمر والنشاط والحالة الصحية والطقس، كما أن بعض الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات تسهم في الترطيب، لذا استمع إلى إشارات جسمك واضبط شرب الماء وفقاً لاحتياجاتك بدل الالتزام بثماني أكواب يومياً بشكل مطلق.

مقالات ذات صلة