رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | كيف حولت أوكرانيا حربها ضد روسيا إلى لعبة إلكترونية؟

شارك

أعلن نائب رئيس الوزراء الأول الأوكراني ميخائيل فيدوروف أن النظام أُطلق قبل أكثر من عام وانتشر بين الوحدات العسكرية، وهو يتوسع ليشمل الاستطلاع والمدفعية واللوجستيات.

نطاق النظام وتطوره

يتنافس فرق الطائرات المسيرة على جمع نقاط في نظام يعرف بـ”مكافآت جيش الطائرات المسيرة”، حيث تحصل الفرق على نقاط مقابل قتل أو إصابة جنود روس.

بلغ عدد الفرق 400 وحدة في سبتمبر ونجحت في قتل أو إصابة 18 ألف جندي روسي.

ويتيح هذا النظام نقاط يمكن استبدالها بمزيد من الأسلحة عبر متجر إلكتروني يحتوي على أكثر من 100 نوع من الطائرات المسيرة والمركبات الذاتية والمعدات الحربية.

وأوضح فيدوروف أن هذا النظام يمثل مثالاً بارزاً على زيادة أتمتة الحرب، مشيراً إلى أن جميع القوات تعلم بوجوده، وأن هناك منافسة شديدة بين الفرق على النقاط للحصول على طائرات مسيرة وأنظمة حرب إلكترونية.

وتابع: كلما قتلت المزيد من المشاة حصلت على مزيد من الطائرات المسيرة لقتل المزيد من المشاة، وهي دائرة ذاتية التعزيز.

وأشار إلى أن أعداد الضحايا الروس ارتفعت في سبتمبر مقارنة بأكتوبر، ويرجع ذلك جزئياً إلى مضاعفة الحكومة مكافأة قتل المشاة من ست نقاط إلى 12 نقطة.

وأشار فيدوروف إلى أن الاستخبارات الأوكرانية تعتقد أن روسيا قد تطور نظاماً مماثلاً.

وتمنح 12 نقطة مقابل قتل جندي روسي، و25 نقطة مقابل قتل مشغّل طائرة مسيّرة، و120 نقطة في حال أسر جندي روسي.

ويختبئ مشغلو الطائرات قرب الخطوط الأمامية في مواقع خفية أمام شاشات الحاسوب، ويستخدمون أحياناً أدوات تشبه وحدات التحكم في ألعاب الفيديو.

وسع الجيش النظام ليشمل وحدات المدفعية والاستطلاع والوحدات اللوجستية؛ إذ تحصل كل وحدة على نقاط بعد أداء مهمتها بنجاح.

وتزامن توسيع النظام مع تحذيرات من الاعتماد المتزايد على حرب الطائرات المسيرة بسبب تطور الدفاعات المضادة لهذه التقنيات.

ودعا خبراء من معهد الخدمات المتحدة الملكي إلى إعادة التركيز على المدفعيات التقليدية والطائرات.

مقالات ذات صلة