أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص أمس الإثنين 3 تشرين الثاني في منطقة مساكن الديماس بريف دمشق.
وأوضحت الوزارة عبر قنواتها الرسمية أن قوات الأمن فضت النزاع فوراً وأعادت الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار مسؤول أمني في ريف دمشق في تصريح لوكالة سانا إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى أن المشاجرة بدأت على خلفية نزاعات عقارية في المنطقة، قبل أن تتطور لتشمل أعمال شغب محدودة.
وقال المسؤول إن القوات الأمنية حسمت الأمر وفرضت النظام، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، مشيراً إلى أنه جرى فرض حظر تجوال مؤقت في المنطقة لضمان استتباب الأمن ومنعاً لأي أعمال شغب قد تنشب مرة أخرى.
وأكد أن الهدوء والأمن عادا إلى المنطقة بشكل تام، فيما تتمركز دوريات أمنية مكثفة لمراقبة الوضع هناك.
وشدد المسؤول على أن وزارة الداخلية ستواجه أي محاولة للإخلال بالأمن العام أو الاعتداء على الممتلكات أو الأشخاص برد حازم وفقاً للقانون.
وفي سياق آخر، كانت وزارة الداخلية قد دعت أمس الإثنين المطلوبين للأمن الجنائي قبل تحرير البلاد إلى مراجعة الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم، مؤكدة عدم اعتراضهم للتوقيف.
أكّدت الوزارة في تعميم رسمي وُجّه إلى فروع قوى الأمن الداخلي أن هذا الإجراء لا يشمل المطلوبين بجرائم القتل أو الشروع بالقتل أو الابتزاز أو الخطف، إذ يُستثنون من التعميم.
كما أوضحت الداخلية أن الحالات المسجلة بعد عام 2025 تُعامل عبر توقيف أصحابها وسوقهم إلى الجهات الأمنية المختصة فور مراجعتهم.
