يتلقى مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، يومياً مئات الاستفسارات من السوريين المقيمين في تركيا من حملة الكملك حول إمكانية زيارة الوطن في إجازة مؤقتة خلال الفترة الحالية.
وقال علوش، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن موضوع الإجازات خارج صلاحيات الهيئة كجهة سورية، إذ يعود القرار حصرياً إلى السلطات التركية.
وبين علوش أنه، وبحسب التعليمات التركية المعمول بها حالياً، فإن دخول حاملي بطاقة الحماية المؤقتة إلى سوريا يتم فقط ضمن مسار “العودة الطوعية”، أما بالنسبة لحاملي بطاقات الإقامة، فيمكنهم القدوم عن طريق الطيران حصرياً، ولا يسمح لهم بالعبور عبر المعابر البرية في الوقت الراهن.
وأضاف علوش أنه قام بإيصال أصوات ومطالب حملة “الكملك” إلى الجانب التركي عبر القنوات الرسمية، إلا أن الهيئة العامة للمنافذ البرية لم تتلق حتى الآن أي مؤشرات رسمية تشير إلى نية تعديل القرار أو فتح باب الإجازات من جديد.
ولفت أنه بناء على المعطيات الحالية، لا يتوقع صدور قرار قريب بهذا الشأن، وتعهد بمواصلة المتابعة والتنسيق، مؤكداً أنه في حال حدوث أي تطور جديد سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية.
وفي سياق متصل، أوضح علوش اليوم أيضاً، عبر منشور على منصة إكس، حقيقة تصريح نسب إليه عبر وكالة الأناضول، ينص على السماح للسوريين من حاملي الجنسية المزدوجة بدخول الأراضي التركية بسيارات تحمل لوحات سورية.
وقال علوش إن التصريح تضمن معلومة غير دقيقة، مشيراً إلى أنه وفي متن الخبر ذكر أن القرار قد صدر بشكل مبدئي وأن تطبيقه سيبدأ قريباً.
وأضاف: “حرصاً على دقة المعلومة ومنعاً لأي التباس، أود التأكيد لمن يهمه الأمر أن هذا القرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد، وما زال قيد البحث بين الجانبين، وسيعلن أي إجراء رسمي أو موعد للتطبيق عبر القنوات الرسمية للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في حينه”.
