عمليات مكافحة الإرهاب في درعا والريف
أعلنت فرع مكافحة الإرهاب في درعا، الخميس 6 تشرين الثاني، إلقاء القبض على المجرم صالح عوض المقداد، المتورط في ارتكاب جرائم في درعا. قالت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية إن المجرم المذكور كان يشغل عميدًا في كلية الدفاع الجوي بمحافظة حمص خلال حكم النظام البائد. وبينت أن التحقيقات الأولية ثبتت تورطه في المشاركة، إلى جانب المجرم سهيل الحسن، في الحملة العسكرية التي نفذت عام 2018 ضد أبناء محافظة درعا، وأنه شارك في التخطيط وتنفيذ هجمات طالت مناطق سكنية وأماكن عامة وأسفرت عن سقوط شهداء من المدنيين. وجرى تحويل الموقوف إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدًا لإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود أمنية متواصلة لملاحقة المطلوبين والمتورطين في انتهاكات وجرائم ضد مدنيين عزل، بهدف محاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة.
وكانت قوى الأمن الداخلي في ريف اللاذقية قد تمكنت أمس من إلقاء القبض على آصف محسن يونس، الذي شغل سابقًا منصب محقق في مفرزة أمن الدولة بمدينة جبلة في ريف اللاذقية خلال عهد النظام البائد. وشهدت مدينة جبلة احتفالات تخللتها تكبيرات وإطلاق ألعاب نارية بعد القبض على يونس، المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين.
ولدى مديرية الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، في 27 تشرين الأول، القبض على المجرم اللواء نائف صالح درغام، المنحدر من قرية الشامية بريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت وزارة الداخلية في منشور رسمي حينها أن العملية جاءت عقب متابعة دقيقة ورصد استخباري مستمر، مشيرة إلى أن الموقوف من الشخصيات التي شغلت مناصب قيادية رفيعة في مؤسسات الدولة خلال فترة النظام البائد، لا سيما منصب النائب العام العسكري، الذي كانت تتبعه المحاكم العسكرية والميدانية حينذاك.







