أكّد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن مشاركة سوريا في قمة COP30 تأتي في إطار التزامها بمرحلة إعادة البناء بعهدها الجديد القائم على الانفتاح والتعاون البنّاء مع المجتمع الدولي لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.
وأضاف خلال منشور له على منصة إكس الخميس 6 تشرين الثاني أن سوريا تسعى مع شركائها نحو مستقبل أكثر استدامة وعدالة بيئية لشعبها والعالم.
وكانت انطلقت أعمال قمة المناخ (COP30) في البرازيل في وقت سابق اليوم بمشاركة الرئيس أحمد الشرع وعشرات القادة والزعماء من مختلف الدول.
ويصل الرئيس الشرع إلى قاعة انعقاد قمة المناخ في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل الاتحادية على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني للمشاركة في المؤتمر.
ويركز المؤتمر على الجهود اللازمة لحصر الاحترار العالمي في 1.5 درجة مئوية، وعلى عرض خطط العمل الوطنية الجديدة (المساهمات المحددة وطنياً)، وعلى التقدم المحرز في التعهدات المالية التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر السابق.
وتشكل مشاركة الرئيس الشرع في COP30 منعطفاً تاريخياً في مسيرة الدبلوماسية السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية دبلوماسية شاملة تهدف إلى إعادة إحياء الدور السوري الفاعل على الساحة الدولية، وتأكيد قدرة سوريا على الانتقال من مرحلة الصمود في وجه الحرب والإرهاب إلى مرحلة البناء والتعاون الدولي.







