أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن موقع سوريا الحساس في العالم يؤهلها لأداء دور إقليمي ودولي متنامٍ، مشيرًا إلى وجود علاقات استراتيجية كثيرة بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الشرع في مقابلة مع الشرق، الجمعة 7 تشرين الثاني، أن توطيد العلاقات الاستراتيجية أمر يحقق المصلحة المشتركة لكل من سوريا والدول الأخرى.
وأضاف أن “من مصلحة الكثير من الدول أن يكون لديها علاقات استراتيجية مع سوريا، ومن مصلحة سوريا أن يكون لديها علاقات استراتيجية مع الدول الأخرى”.
وفي سياق متصل، سلط الشرع الضوء على النجاح الدبلوماسي لسوريا، مشيرًا إلى قدرتها على “صنع نوع من التوافق الكبير ما بين دول من الصعب أن تتوافق على شيء في هذا الوقت”، معتبراً ذلك “مؤشراً إيجابياً”.
وفي إطار الإشارة إلى تحسن العلاقات الدولية، أعرب عن تقديره للدور الذي لعبته عدد من الدول في مساعدة سوريا على رفع العقوبات عنها، مشيرًا على وجه الخصوص إلى المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن.
ولفت إلى أن الدول الأوروبية ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات، مُبرزاً دور فرنسا وبريطانيا وإيطاليا في هذا الإطار.
وكان الشرع قد وصل أمس على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني، إلى قاعة انعقاد قمة المناخ COP30 بمدينة بيليم في البرازيل.
وتعد هذه المشاركة الأولى لرئيس سوري في مؤتمر المناخ منذ تأسيسه عام 1995، في حين أشارت مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن زيارة الرئيس الشرع إلى البرازيل تتضمن لقاءات ثنائية مع قادة ووفود الدول المشاركة على هامش القمة.
