التطورات الأخيرة وتداعياتها
أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن التكتل يعتزم رفع العقوبات المفروضة على الرئيس أحمد الشرع.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبريطانيا قرارات مماثلة، قبيل الاجتماع المرتقب بين الشرع وترامب يوم الاثنين المقبل في واشنطن.
وكانت بريطانيا قد أعلنت رفع العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وذلك في إشعار رسمي نُشر على موقع حكومتها.
وأمس الخميس صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار أمريكي برفع العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع، وجاء في القرار الذي أيده 14 عضواً أن المجلس قرر شطب الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات.
ورحّب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار، قائلاً إن تبنّي هذا النص يوجّه رسالة سياسية قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبة جديدة.
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرع في 10 تشرين الثاني لإجراء محادثات رسمية.
ورغم أن هذه ستكون الزيارة الأولى للشرع إلى واشنطن، فهي الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد زيارته التاريخية إلى الأمم المتحدة في أيلول الماضي، حين أصبح أول رئيس سوري منذ عقود يلقي كلمة أمام الجمعية العامة في نيويورك.







