شهدت حركة النقل والتجارة على طريق دمشق–السويداء يوم الأحد 9 تشرين الثاني نشاطاً ملحوظاً، وفق ما نشرته محافظة السويداء عبر معرفاتها الرسمية.
وأوضحت المحافظة أن حركة النقل التجاري تزامنت مع تدفق قوافل الشاحنات المحملة بأنواع البضائع والمواد الأساسية لتلبية احتياجات السوق والمواطنين في المحافظة.
وأشار المحافظ مصطفى البكور في مقابلة سابقة مع قناة الإخبارية إلى أن إعادة فتح طريق السويداء–دمشق تشكل خطوة محورية في تعزيز الاستقرار وتخفيف معاناة الأهالي، وتعد شرياناً حيوياً لتسهيل حركة البضائع والخدمات وتنشيط الأسواق المحلية، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها المحافظة.
وأوضح أن فتح الطريق ساهم في تحسين الحياة اليومية للسكان، لكنه شدد على ضرورة فرض رقابة صارمة على الأسعار لمنع الاحتكار وحماية المستهلكين.
ولفت إلى أن قطاعي الكهرباء والمياه ما زالا يعانيان أضراراً جسيمة في البنية التحتية، مع وجود جهود مستمرة لإصلاح خطوط الكهرباء وتحسين الخدمات الأساسية.
وتشهد المحافظة، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة، عمليات ترميم وتأهيل للمنشآت الخدمية والحيوية والمنازل في السويداء وريفها، تمهيداً لإعادة المهجرين إلى قرّاهم ومنازلهم، بعد أعمال التخريب التي تعرضت لها المحافظة بفعل مجموعات خارجة عن القانون منذ تموز الماضي.







