رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | عودة الجدل حول طرد إسرائيل من بطولات “فيفا” و”يويفا”

شارك

يواجه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تهديدًا متجدّدًا بالاستبعاد من المسابقات الدولية، في ظل تحركات تقودها اتحادات أوروبية تطالب بتعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في بطولات فيفا واليويفا، بناء على اتهامات بانتهاك لوائح الأنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغياب سياسة فعالة لمكافحة العنصرية، وذلك رغم سريان هدنة في غزة.

خلفية الاتهامات والموقف الأوروبي

وتبرز تقارير أن ائتلافًا من اتحادات أوروبية لكرة القدم يشكل جبهة تدعو إلى تعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في بطولات فيفا ويويفا، بما في ذلك المنتخب الوطني والأندية.

وبحسب تقارير، كان هناك ضغوط سابقة على الاتحاد الأوروبي لتنفيذ هذا الإجراء، لكن تدخل في اللحظة الأخيرة من فيفا والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب حال دون تنفيذه، ومع ذلك تتشكل موجة جديدة من التحركات الآن، ويتوقع أن يكون الأسبوع القادم حاسمًا لمصير الكرة الإسرائيلية على الساحة الدولية.

ويتهم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بانتهاك مادتين من لوائح فيفا: الأولى تخص تشغيل أندية كرة قدم داخل الضفة الغربية، والثانية تتعلق بغياب سياسات فعّالة لمكافحة العنصرية.

سبق للسلطة الفلسطينية أن قدمت هذه الاتهامات إلى فيفا، متهمة إسرائيل بـ”الإبادة الجماعية، والعنصرية، وعرقلة النشاط الكروي الفلسطيني”.

وفي مؤتمر فيفا الذي عقد في تايلاند في مايو 2024، قرر رئيس فيفا جياني إنفانتينو عدم طرح الطلب الفلسطيني للتصويت، وأحاله إلى لجنة خبراء من المتوقع أن تقدم نتائجها إلى مجلس فيفا.

وتطالب الحملة المعادية لإسرائيل بنشر نتائج هذه اللجنة علنًا.

وتسير حملة تعليق العضوية عبر مسارين: الأول نحو فيفا، وهو المسار الذي حاول رئيس الاتحاد الإسرائيلي شينو زوارتس صدّه سابقًا، والثاني نحو يويفا.

وتتصدر إيرلندا هذه المساعي بدعم من النرويج وسلوفينيا وتركيا والبوسنة ودول أخرى. ومن المتوقع تقديم طلب رسمي بحلول الاثنين المقبل يطالب بطرد فوري لإسرائيل، وستقرر اللجنة التنفيذية ليويفا خلال 24 ساعة ما إذا كانت ستعقد جلسة طارئة.

وفي الأثناء يعمل شينو زوارتس على منع هذه الخطوة من خلال اتصالات مباشرة، منها محادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع مع رئيس يويفا ألكسندر تشيفرين.

وقال مصدر رفيع في الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم: “نحن مقبلون على معركة دفاعية أخرى، والهدف هو منع وصول القضية إلى اللجنة التنفيذية في يويفا، لأن وصولها إلى التصويت يعني أن النتيجة معروفة مسبقًا”.

مقالات ذات صلة