لقاء دولي في محافظة حمص لمناقشة التحديات الخدمية والإنسانية
عقدت محافظة حمص اجتماعاً مع وفد دولي يضم ممثلين عن ألمانيا والأمم المتحدة في الأحد 9 تشرين الثاني لمناقشة التحديات الخدمية والإنسانية في المحافظة، مع عودة آلاف المهجرين إلى المدينة وريفها.
ركزت المباحثات على قطاعات السكن والتعليم والصحة والطاقة والمياه والبنية التحتية.
وبحسب المحافظة فقد ضم كل من القائم بالأعمال السفارة الألمانية في دمشق كليمنس هاخ، ومديرة المساعدات الإنسانية في المكتب الاتحادي للشؤون الخارجية إينا هويسغن، ومديرة شؤون النزوح والهجرة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية إلكي لوبلو، ورئيس قسم التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية مارسيلو ماشكي، ومديرة العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف دومينيك هايد.
وأوضحت المحافظة أن الجانبين أكدا أهمية تعزيز التعاون الدولي، ودعم مشاريع إعادة الإعمار، وتحسين الخدمات الأساسية؛ لتسهيل عودة الأهالي وتعزيز استقرارهم في مناطقهم.
وكان محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى قد اجتمع في 30 حزيران مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة، لمناقشة التحديات الخدمية والإنسانية في المحافظة.
وشدّد المحافظ حينها على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تعاني منها المحافظة ولا سيّما في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والزراعة والبنية التحتية.
ونوه المحافظ خلال اللقاء إلى الواقع الصحي المتردي في بعض المشافي مثل تدمر والقصير وتلبيسة والحولة، ونقص عدد المدارس وارتفاع نسب التسرب التعليمي، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع المنظمات لتبني مشاريع ترميم المدارس.
كما نوقشت أزمة المياه والصرف الصحي، وبحث إطلاق مشروع لتدوير الأنقاض والاهتمام ببناء القدرات لدى الكوادر الحكومية.
وتعمل الحكومة على تعزيز دور المنظمات الإنسانية وتسهيل عملها في البلاد، خصوصاً في المشاريع الخدمية، من أجل رفع سوية الخدمات المقدمة للمواطنين.







