تبرز الظاهرة المعاصرة في كرة القدم حين يختار اللاعبون من أصول إفريقية تمثيل المنتخبات الأوروبية، ما يترك تأثيراً ملموساً على قوة المنتخبات الإفريقية. وتستضيف المغرب النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026 بمشاركة 32 منتخباً.
تشير تقارير موقع Transfermarkt إلى رصد أبرز 10 لاعبين كانوا من الممكن أن يظهروا في البطولة.
يعد كيليان مبابي نجم ريال مدريد من أغلى لاعبي العالم، وأصله العائلي من الكاميرون. اختار اللعب للمنتخب الفرنسي، وبالتالي حرمت الكاميرون من الاعتماد على أحد أبرز نجومها المحتملين في البطولة.
يملك بوكايو ساكا جناح أرسنال أصولاً نيجيرية، لكنه اختار تمثيل إنجلترا.
كان بإمكان ويليام ساليبا أن يلعب للكاميرون، لكنه اختار فرنسا، ليصبح أحد الدعائم الدفاعية مع الديوك.
اختار أوريليان تشواميني تمثيل فرنسا، رغم أصوله الكاميرونية، ليحرم الكاميرون من لاعب وسط موهوب قادر على صناعة الفارق.
كان نجم ميلان رافاييل لياو من أصول أنجولية، كان مؤهلاً لتمثيل أنجولا، لكنه اختار البرتغال، ما جعل الساحة الإفريقية تفقد أحد أبرز المهاجمين بيساره.
اختار نيكو ويليامز اللعب لإسبانيا، وهو من أصول غانية.
اختار إدواردو كامافينغا تمثيل فرنسا، رغم أصوله الكونغولية، ليصبح من أبرز المواهب الشابة التي ربما كانت تصنع فرقاً كبيراً لأي منتخب إفريقي.
كان جولز كوندي بإمكانه تمثيل بنين، لكنه فضل فرنسا، فحرمه المنتخب البنيني من تعزيز دفاعه.
يلعب ألكسندر إيزاك، المهاجم المنضم حديثاً إلى ليفربول، للسويد وهو من أصول إرترية.
يملك لامين يامال أصولاً مغربية وغينية استوائية، وكان بإمكانه اللعب للمغرب (مسقط رأس والده) أو غينيا الاستوائية (البلد الأم لوالدته). ويُعد وجوده ضمن منتخب إسبانيا خسارة كبيرة لأي منتخب إفريقي.







