رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

بوتافوجو يعاقب ليون.. يغلق الباب أمام الصفقات السهلة

شارك

تتابع إدارة ليون عدداً من لاعبي بوتافوجو البرازيليين تمهيداً لإمكانية التعاقد معهم خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم التوتر بين الناديين تحت مظلة مجموعة إيجلز.

تطورات العلاقات والتعثر في التعاون

تشير تقارير جلوبو إلى أن العلاقة بين ليون وبوتافوجو لم تعد كما كانت في عهد المالك الأمريكي جون تكستور الذي غادر الإدارة مؤخرًا، تاركاً وراءه جموداً في التعاون بين الطرفين.

ومنذ تعيين ميشيل كانج مديراً لليون، توقفت سياسة تبادل اللاعبين والتنسيق الفني بين الناديين.

ورغم ذلك، يبقى ليون مهتماً ببعض عناصر بوتافوجو المميزة وهو يبحث عن تدعيم صفوفه بعد بداية متذبذبة في الدوري الفرنسي، حيث يحتل الفريق المركز السابع بعد 12 جولة، آملاً في العودة للمنافسة الأوروبية بعد أن نجا من الهبوط الموسم الماضي.

صراع مالي وقضية أمام القضاء

وتشهد العلاقة بين الناديين توتراً ملحوظاً بعدما طالب بوتافوجو ليون بسداد نحو 45 مليون يورو، وهو ما رفضه الأخير وتحول الملف إلى القضاء.

وفق تقارير جلوبو، أصبح بوتافوجو يعامل ليون كنادٍ مستقل تماماً، ولن يمنحه بعد الآن امتيازات تفاوضية أو تخفيضات في الأسعار كما كان في السابق.

وتواجه ليون صعوبات مالية تقيد حركة الفريق في سوق الانتقالات، ما قد يدفعه للبحث عن صفقات إعارة أو لاعبِين بتكلفة منخفضة.

وتأتي الأنباء في ظل تقارير فرنسية عن إمكانية ضم المهاجم البرازيلي الشاب إندريك من ريال مدريد على سبيل الإعارة بلا خيار الشراء، في خطوة تهدف لتعزيز الهجوم قبل النصف الثاني من الموسم.

نهاية “العصر الذهبي” للعلاقة بين ليون وبوتافوجو

بعد سنوات من التعاون ضمن مجموعة إيجلز، يبدو أن حقبة الامتيازات المتبادلة قد انتهت.

فبوتافوجو، الذي يدرك الأزمة المالية التي يمر بها ليون، لم يعد مستعداً لتقديم تسهيلات أو تخفيض في الأسعار، معتبرًا أن ليون بات «نادياً كبقية الأندية» في سوق الانتقالات.

ورغم ذلك، تؤكد الصحافة البرازيلية أن إدارة ليون لا تزال تتابع لاعبي بوتافوجو عن قرب، سعياً لتدعيم صفوفه بصفقات من أمريكا الجنوبية، في وقت يسعى فيه النادي الفرنسي للعودة إلى الواجهة محلياً وأوروبياً.

مقالات ذات صلة