نفى مدير مديرية الأمن الداخلي في محافظة السويداء سليمان عبد الباقي، الجمعة 14 تشرين الثاني، تسجيل أي إصابات بين عناصر الأمن العام خلال الخرق الأمني الأخير الذي شهدته المحافظة.
أوضح عبد الباقي في تصريحات للإخبارية أن توصيات العميد حسام طحان ركزت على استيعاب أي توتر وفتح أبواب الحوار، مبيناً أن المحافظة شهدت سابقاً حالة احتقان، وأن الأهالي يتوافدون اليوم إلى الجهات الأمنية للمطالبة بإنهاء الفوضى بعيداً عن الدم.
أضاف عبد الباقي أن حكمت الهجري يتحمّل مسؤولية جرّ السويداء نحو الدم، لافتاً إلى أن قسماً كبيراً من العصابات الموجودة في المحافظة ينتمي إلى قادة في مجلس الحرس اللاوطني، وأن الفصائل المسلحة ترتكب خروقات يومية داخل المحافظة.
شدد عبد الباقي على وجود مطالب بتعويض العائلات المتضررة، مؤكداً أن الفوضى المستمرة لا يمكن إنهاؤها إلا بوجود مؤسسات الدولة القادرة على ضمان الأمن وحماية جميع مكوّنات المجتمع، محذراً من المشاريع الخارجية والأوهام التي قال إنها تسيء للنسيج الاجتماعي في السويداء.
أكد محافظ السويداء مصطفى البكور عبر منصة X في وقت سابق اليوم أن ما يسمى “الحرس الوطني” ينفذ هجمات على نقاط فضّ النزاع في ريفي المحافظة الغربي والشمالي، في مخالفة للاتفاقات الدولية.
وأَشار إلى أن هذه الأعمال تعرقل جهود إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة الأهالي إلى قراهم، وتُحدث حالة من عدم الاستقرار تؤخر استعادة الحياة الطبيعية.







