أدّت صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة في المساجد والساحات والمصليات بجميع المحافظات السورية استجابة لدعوة وزارة الأوقاف بسبب تأخر هطول الأمطار وتراجع معدلات المياه واستمرار موجات الجفاف.
وأفادت وزارة الأوقاف أن أبناء الجمهورية العربية السورية أدّوا الصلاة في مشهد إيماني مهيب، اتباعاً لسنة النبي ﷺ عند القحط، مشيرة إلى أن المصلّين رفعوا أيديهم ضارعين مستمطرين رحمة الله وغيثه بتوبة صادقة واستغفار خالص.
وأضافت الوزارة أن المديريات الفرعية في المحافظات جهزت المصليات والساحات التي احتضنت التجمعات، داعية الأهالي إلى المشاركة الواسعة في هذه الشعيرة أملاً بانفراج قريب يرفع آثار الجفاف.
خلفية وتداعيات الجفاف
وتأتي إقامة صلاة الاستسقاء في وقت تُعد فيه سوريا من أكثر دول المنطقة تأثراً بتغيرات مناخية، وتضاعفت حدة الجفاف بفعل الظروف الاقتصادية التي خلفتها الحرب المستمرة طيلة سنوات عدة، ما انعكس بشكل مباشر على القطاع الزراعي وقدرته على التعافي.







