تمكنت قوى الأمن والجيش من تحديد مواقع منصات الإطلاق في حي المزة بالعاصمة دمشق خلال أقل من أربع ساعات، وأوضح عبد الله الموسى، معاون وزير الإعلام لشؤون المحتوى، أن ذلك تم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية وأن التحديثات بشأن الحدث جرت عبر وزارة الإعلام بشكل مستمر.
وذكر الموسى في منشور على منصة إكس أن التحديثات المستمرة جرى توفيرها عبر وزارة الإعلام بشكل متتابع، ما يعكس سرعة الاستجابة وإدارة الأزمة.
وصف الموسى هذا المثال بأنه يعكس تحوّلاً في إدارة الأزمات من خلال المأسسة والانضباط وإعادة بناء الثقة بين المجتمع والدولة، وأن سوريا انتقلت من دولة البقاء إلى دولة المؤسسات.
أوضحت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن الوزارة تمكنت من العثور على موقع إطلاق الصواريخ نحو حي المزة، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، وتجري حالياً إجراءات تأمين الموقع لاستكمال التحقيقات.
أشار البيان إلى أن فريقاً عسكرياً مختصاً تمكن من دراسة زوايا السقوط وتجميع بقايا الصواريخ لاكتشاف مكان الإطلاق.
نشرت الإخبارية تسجيلاً مصوراً من موقع الاعتداء يظهر فيه العثور على أجهزة عسكرية بدائية الصنع استُخدمت خلال إطلاق الصواريخ على حي المزة 86.
وعلّق وزير الإعلام حمزة المصطفى على التسجيل قائلاً إن وزارة الدفاع حددت مكان الإطلاق وعثرت على الأدوات البدائية المستخدمة، وأن المساءلة ستُسوق إلى المحاكم قريباً.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع سابقاً إن دمشق تعرّضت لاعتداء بسقوط صاروخين من نوع كاتيوشا أطلقا من أطراف المدينة باتجاه أحياء المزة ومحيطها.
