تصريحات تريزيجيه حول الضغوط والبطولات
أكد أن الضغوط تمنحه دافعًا ويحبها، وأنه لم يخف من تسديد ركلة الجزاء في قمة الأهلي ضد الزمالك، وأن بعض زملائه حاولوا تخفيف التوتر عنه، بينما اقترب بنشرقي منه وظن أنه سيُسدد، لكنه دعمه وطلب منه التوفيق.
قال إنه كان واثقًا من تسجيل الركلة وأن المسألة مجرد وقت، وأن الضغوطات ممتعة بالنسبة له لأنها جزء من أجواء المباراة الكبرى، وإلا لما ارتدى قميص الأهلي ولم يتولَّى تمثيله بهذا الشكل.
عند التعثر لا ينام يومين ويرغب في أن لا يرى أحده، ويركز فقط على المباراة المقبلة ليخوض التحدي ويسعد الجماهير. وتحدث مع زملائه أثناء الطائرة قبل السوبر، حيث أكد لهم أن البطولة تخصه ويجب استعادة اللقب لإسعاد الجمهور.
أوضح أنه يحمل دائمًا فرحة الجماهير في باله، لأنه نشأ داخل النادي ويريد أن يقدم شيئًا له، وأن كل مباراة بالنسبة له كنهائي يواجه فيه تحديًا أقوى.
أشار إلى أن فريقه بذل كل شيء في مباراة المصري، لكن الحظ لم يحالفه في بعض المباريات السابقة. ثم جاءت مواجهة سيراميكا وكانت صعبة مع المدرب علي ماهر الذي كان سبب اكتشافه ومكانته في مسيرته.
قال إن مواجهة الزمالك لها إحساس مختلف، ويحب هذه المباريات بوجود الجمهور، وكان ينتظر النهائي مهما كان المنافس، لكن مباريات القمة لها حساباتها الخاصة، والزمالك يمتاز بلاعبين كبار، ولم تكن النتائج سهلة لكن التوفيق كان بجانبنا.
وعن ضغوط زيزو في القمة، أكد أن زيزو لاعب كبير، ونعم أنهما يجلسان معًا في الغرفة ويخططان للمباراة معًا، وأن تركيزه يتركز بالكامل على اللقاء فقط.
أوضح أن زيزو أظهر شخصية قوية، وهو يتأثر داخليًا، ومع ذلك قدم مباراة كبيرة أمام الزمالك. أضاف أن لاعبي الأهلي صنعوا الضغوط بأنفسهم مع علمهم بطموحات الجماهير، وأن بعضهم يتأثر بينما يتطور آخرون، وأن طاهر محمد طاهر يثبت نفسه في كل مباراة ويستحق ارتداء قميص النادي.
اختتم بأن هدفه ليس تحقيق إنجازات فردية، بل الفوز بكل بطولة مع الأهلي بعد عودته، لأنه لم يعتد الخسارة، وتذكر أنه عندما كنا في قطاع الناشئين كان يتم بيع 5 لاعبين على الأقل عند خسارتنا لقبًا.
