أعرب وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل عن شكره للمواطنين على ملاحظاتهم واستفساراتهم عبر منصة “تواصل مع الوزير”، مشيراً إلى وصول أكثر من ٤ آلاف رسالة خلال اليومين الماضيين.
قال عبر حسابه على منصة إكس يوم الأحد ١٦ تشرين الثاني: “نتابع بعناية كل ما يردنا من انتقاد واعتراض وغضب، وكذلك ما يصلنا من دعم وتفهم، ونحترم كل ما يعبر عن هموم الناس”.
وأضاف: “خلال الأيام القادمة سنقدّم توضيحات لكيفية عمل قطاع الاتصالات في سوريا، وتحدياته وإلى أين نتجه في المرحلة المقبلة”.
وتابع هيكل بالقول: “قطاع الاتصالات بأكمله في مرحلة انتقالية لم يشهدها من قبل، ومقبل نحو شراكات واستثمارات جديدة، بعضها حالياً في المفاوضات النهائية. إلى أن تكتمل هذه المسارات، سنسعى إلى رفع جودة الخدمة إلى أقصى درجة ضمن الممكن”.
وأكد الوزير تفهمه لحجم الإحباط والضيق الذي يسببه وضع الاتصالات الراهن، وأن المهمة ليست سهلة، متمنياً لو كانت أسهل، لكي يحصل السوريون على اتصالات أفضل وبأسرع وقت وبكلفة مناسبة.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا حملات واسعة ضد شركتي MTN وسيريتل، تركّزت على مقاطعتهما احتجاجاً على إلغاء بعض باقات الإنترنت وزيادة أسعار تعبئة باقات الرصيد.
وعبّر مستخدمو الشبكات عن استيائهم من ارتفاع التكاليف مقارنة بالخدمات المقدمة، مؤكدين أن هذه الإجراءات تزيد من الأعباء المالية على المواطنين وتحد من إمكانية الوصول إلى الإنترنت بأسعار مناسبة.
وأصدرت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات بياناً توضيحياً السبت 15 تشرين الثاني حول الباقات الجديدة التي أعلنت عنها الشركتان، وذلك بعد تلقيها استفسارات وملاحظات من المواطنين بشأن الأسعار وجودة الخدمات.
وأكدت الوزارة في البيان أنها وجّهت الشركتين إلى تقديم توضيح رسمي يبيّن دوافع طرح الباقات الجديدة وأثرها في جودة الخدمات، مع وضع إطار تنفيذ واضح لتحسين الأداء خلال 60 يوماً، يشمل أولويات גغرافية وخطة زمنية ومؤشرات قابلة للقياس لمستوى التحسن.







