اعتبر مادورو المناورات الأمريكية المشتركة مع ترينيداد وتوباغو غير مسؤولة في ظل تكثيف واشنطن حضورها العسكري في منطقة الكاريبي.
ترى كراكاس أن نشاط الجيش الأميركي في الكاريبي تحت اسم عملية الرمح الجنوبي مجرد غطاء للإطاحة بالرئيس اليساري مادورو، بينما تقول واشنطن إنه موجه ضد عصابات المخدرات.
هذه ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر.
في أكتوبر رستت مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة في ترينيداد لمدة أربعة أيام لإجراء جولة تدريبية، وهو ما اعتبرته فنزويلا استفزازاً.
وقال مادورو خلال مناسبة في كراكاس السبت: أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجدداً عن مناورات غير مسؤولة، حيث تُجرى تدريبات في مياه قبالة سواحل سوكري تهدد فنزويلا التي لا تقبل أن يهددها أحد.
ودعا أنصارَه في الولايات الشرقية إلى وقفة احتجاجية ومسيرات دائمة في الشوارع خلال التدريبات المقررة في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر.
وترافق التصعيد مع ضربات أطلقتها إدارة ترامب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ استهدفت قوارب تقول إنها تهرب من المخدرات، ونشرت قدرات جوية وبحرية أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد قبالة سواحل المنطقة.
وشنّ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغيث، الخميس، بدء عملية عسكرية في أميركا اللاتينية ضد ما تصفه بـ«تجار المخدرات الإرهابيين»، لكن لم يتضح بعد كيف قد تختلف هذه العملية عن انتشار القوات العسكري الحالي.
وألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه اتخذ قراراً حيال فنزويلا، قائلاً: «لا يمكنني أن أخبركم بما هو، لكننا أحرزنا تقدماً كبيراً مع فنزويلا فيما يتعلق بوقف تدفق المخدرات».
عاجل | ظلال الحرب تحوم من جديد.. مادورو يعلق على عملية “الرمح الجنوبي”

تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة
آخر الأخبار
عاجل | كيف يؤثر فيتامين د على ضغط الدم؟
16 نوفمبر، 2025






