أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن المناقشات التي أجريت مع الإدارة الأميركية بشأن الوضع السوري، ركزت على خطة دمج “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في القوات الحكومية، وإنهاء تهديد الاحتلال الإسرائيلي لسوريا.
جاء ذلك في لقاء متلفز بثته قناة (A haber) التركية مساء أمس السبت، تناول فيها وزير الخارجية التركي تفاصيل المباحثات حول الوضع السوري التي أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أيلول الفائت، ومع مسؤولين في البيت الأبيض خلال الشهرين الأخيرين.
وقال فيدان إن “موضوع دمج قسد قضية محورية ناقشناها مع الأميركيين، ويجب دفعه قدمًا ضمن إطار من التفاهم المشترك. في هذا السياق، تُعدّ المحادثات بين دمشق وقسد ذات أهمية بالغة. توقفت هذه المباحثات لفترة، خاصة بعد تدخلات إسرائيل في الجنوب وبعض التطورات الإقليمية”.
وأردف: “الآن، القضية الأولى التي نركز عليها مع الأميركيين هي إزالة إسرائيل من كونها تهديدًا على سوريا، وضمان ألا تكون سوريا تهديدًا لإسرائيل، وأن يحترم الجميع سيادة الأراضي ووحدتها. حاليًا، جزء من الأراضي السورية تحت الاحتلال، ويجب إنهاء هذا الوضع دون تبني أي مقاربة تهدد باقي الأراضي السورية”، مشدداً على أهمية أن تمارس الإدارة الأميركية ضغوطها على إسرائيل بهذا الخصوص.
وأضاف فيدان: “نتوقع أن تصل المباحثات التي تجري بين قسد ودمشق إلى مستوى متقدم. أي أنه توجد حاليًا مفاوضات ومباحثات، سواء مع الأميركيين أو تلك التي نجريها نحن، ونعمل على توجيه كل هذه الجهود لتصل في النهاية إلى نتيجة محددة ومرسومة”.







