أوضح تريزيجيه في تصريحات عبر قناة إم بي سي مصر2 أنه يحب الضغوطات، ولذلك لم يكن قلقًا بشأن تسديد ركلة الجزاء في مباراة القمة ضد الزمالك، كما تطرق للحديث عن شخصية زيزو وزميله في القلعة الحمراء، وحديث اللاعبين قبل بطولة السوبر التي توج بها فريقه.
قال: أخطأت من قبل عندما سددت في غير دوري، لكن في لقاء القمة كان هذا دوري، وبعض زملائي كانوا يريدون رفع الضغط عني، وبنشرقي اتجه لي وظننت أنه سيطلب التسديد، ولكنه دعمني وقال لي الله يعينك يا أخويا.
وتابع: وضعت في رأسي أنني سجلت الركلة أمام الزمالك وكنت واثقًا أن الأمر مسألة وقت، وأحب الضغوطات، ولدت لألعب في مثل هذه الأجواء، وإلا لما كنت أستحق اللعب بقميص الأهلي.
وأوضح: عندما نتعثر لا أنام لمدة يومين ولا أرغب في أن يراني أحد، وأفكر فقط في المباراة المقبلة لخوض التحدي وإسعاد الجماهير، وتحدثنا في الطائرة قبل السوبر وقلت لزملائي: البطولة دي على شرفي، ويجب أن نعود باللقب لإسعاد الجماهير.
وأكمل: دائمًا ما أحمل في ذهني عاتق فرحة الجماهير، لأنني تربيت داخل النادي، وأريد أن أقدم شيئًا له، وكل مباراة بمثابة نهائي وكأنني أواجه ريال مدريد.
لمحة عن التحديات واللقاءات الأخيرة
وزاد: قدمنا كل شيء في مباراة المصري، لكن كان هناك عدم توفيق في بعض المباريات الماضية بشكل عام، ثم واجهنا سيراميكا، كان لقاء صعبًا ضد علي ماهر المدرب الذي كان سبب اكتشافي.
وأشار: مواجهة الزمالك إحساس مختلف، وأحب مثل هذه المباريات لتواجد الجماهير، وكنت أنتظر النهائي بغض النظر عن المنافس، لكن مثل هذه المباريات لها حسابات آخرى، الزمالك لديه لاعبين كبار، المواجهة لم تكن سهلة، لكن التوفيق كان من حليفنا.
وعن الضغوطات التي تعرض لها زيزو في مباراة القمة، علق قائلًا: “زيزو لاعب كبير، نحن نجلس معًا في غرفة واحدة، ووضعنا السيناريو الذي سيحدث في مباراة القمة، وقال لي أن كل تركيزه في المباراة فقط”.
وأضاف: ظهرت شخصية زيزو القوية، لكن بكل تأكيد هو يتأثر بداخله، ورغم ذلك قدم مباراة كبيرة أمام الزمالك، لاعبو الأهلي خلقوا للضغوطات، ويعلمون طموحات الجماهير، بعضهم قد يتأثر وقد لا يقدم أفضل ما لديه، لكن البعض الآخر يتحسن، وطاهر محمد طاهر يثبت نفسه في كل مباراة أنه جدير بقميص النادي.
وأتم: لا أسعى لتحقيق أهداف فردية، لكن تركيزي على الفوز بكل بطولة مع النادي الأهلي بعد عودتي، لأنني لم أعتد على الخسارة، عندما كنا نخسر لقبًا في قطاع الناشئين، كان يتم بيع 5 لاعبين على الأقل.







