اندلعت اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي وعصابات متمردة في محافظة السويداء بعدما خرقت هذه المجموعات وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
واتهم مصدر سوري القوات الموالية لشيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري باستمرار الاعتداءات على قوات الأمن في ريف المحافظة الغربي لليوم الثالث على التوالي.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة، وتظهر معلومات مضادة على صفحات الراصد والسويداء 24 من داخل المحافظة.
وخلال اليومين الماضيين نشرت هذه الصفحات تقارير تفيد باستمرار الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي للسويداء عقب خروقات استهدفت قرية المجدل من قبل قوات الأمن العام التابعة للحكومة المؤقتة، التي استخدمت الطيران المسير والسلاح المتوسط والهاون، وحاولت فتح جبهات جديدة باتجاه مدينة السويداء والقرى المحاذية لها في تصعيد خطير هدفه اقتحام قرية المجدل.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين السويداء ودمشق على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة في يوليو الماضي.
ويعاني النازحون من السويداء وضعًا صعبًا، إذ لم يكن نزوحهم خيارهم، ويعيش آلافهم في انتظار العودة إلى منازلهم.
وفي ظل رفض الحوار مع دمشق، أكد حكمت الهجري أن تقرير المصير لأبناء السويداء حق قطعي لا يمكن التراجع عنه.
وأكد الهجري أن رؤيتهم تقوم على استقلال تام لمحافظة السويداء.
وتابع أن عدد المختطفين يتجاوز 600 شخص بينهم نساء، وتعرقل أي مفاوضات بشأنهم.
وأشار إلى أن الحكومة في دمشق لم تلتزم بإخلاء القرى المنكوبة وتتمسك بتزييف الحقائق.







