عاد تريزيجيه إلى الأهلي بعد رحلة احتراف طويلة في أوروبا امتدت لعشر سنوات، وعندما تلقى عرض الأهلي كان الفارق كبيرًا مع العروض التي جاءت من طرابزون التركي.
وكانت هناك عروض تصل إلى خمسة أضعاف عقده الحالي مع الأهلي، كما أن العروض المقدمة للنادي التركي كانت لها فائدة مالية أعلى له، لكن قراره كان حاسمًا.
في فترات سابقة لم أكن أستطيع العودة إلى الأهلي لأن عقودي مع الأندية كانت طويلة الأمد، لكن مع طرابزون كان يتبقى لي موسم واحد فقط، فكان القرار أسهل.
وعندما كنت أقول إنني أتمنى العودة إلى الأهلي، لم يكن الكلام مجرد تمني، بل كنت أملك خيار الذهاب إلى أحد العروض الكبيرة وجني أموالًا طائلة ثم العودة وأنا في سن 34 أو 35 عامًا، وألعب موسمًا ثم أعتزل في الأهلي.
ولكنني كنت حريصًا على العودة إلى الأهلي وأنا في كامل عطائي ليستفيد النادي مني.
وعندما التقيت الخطيب، كشفت له العروض التي تلقيتها مؤخرًا وأعلنت أنني موافق على العودة، وسنخوض (الخناقة معًا).
أنا لا أفعل شيءًا سوى لعب كرة القدم؛ فكل حياتي مرتبطة بها.
عندما وقعت للأهلي في يناير الماضي، أول ما نزلت من الطائرة بكيت، كأنه نفس شعوري في بداية رحلتي الاحترافية.
أبرز المحطات والرسائل من العودة
بالنسبة لكأس العالم للأندية، لم نكن موفقين، لا أريد خلق أعذار، لكن هناك ظروف محيطة أثرت علينا.
اعترفت بأنني أخطأت في ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي ولم أكن موفقاً فيها، لكن في أي فريق ألعب فيه يطلب مني زملائي التصدي لأي ركلة جزاء.
سددت ركلات جزاء أخرى مع الأهلي ونجحت في تسجيلها، حتى ركلة الجزاء أمام الزمالك جاءت في توقيت صعب، لكنني أصريت التصدي لها، وهو كان دوري، وإذا تكررت سأصوبها.
وأشار إلى أن ريبيرو لم يكن موفقًا معنا، حاولنا مساعدته كلاعبين، لكننا لم نكن موفقين أيضًا.
ذكر تريزيجيه أن عماد النحاس عرف كيف يتعامل معنا على المستوى النفسي، كان يمنحنا الثقة التي تجعلنا نموت أنفسنا في كل مباراة.
بدأنا نتجانس كفريق، لكننا لم نصل سوى إلى 30% من قوتنا.
الأهلي لديه أفضل فريق في أفريقيا، بعيدًا عن الصفقات الجديدة، الأهلي لديه أفضل فريق واكتسح أفريقيا قبل أن نأتي.
دوري أبطال أفريقيا هو الهدف الأساسي لنا هذا الموسم، وسنحققها بإذن الله.







