جلسة حوارية حول أوضاع مخيم الهول واحتياجات العائلات العائدة
عُقِدت جلسة حوارية بالتنسيق بين وحدة دعم الاستقرار والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لبحث أوضاع مخيم الهول في ريف الحسكة وتحديد الاحتياجات الأساسية للعائلات العائدة، وأهمية إخراج باقي العائلات التي تبلغ نحو 14 ألف شخص، ومعظمهم من النساء والأطفال.
شارك في الجلسة ممثلون عن وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش وعدد من المنظمات الدولية والمحلية.
أكد المدير التنفيذي للمنظمة منذر سلال لوكالة سانا أن هدف الجلسة هو تسريع إجراءات إخراج العائلات المتبقية من المخيم وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء لضمان استجابة فعالة.
شدد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين قتيبة إدلبي على دور الوزارة في التنسيق مع الجهات الحكومية لتأمين الخدمات اللوجستية والسجل المدني للعائدين.
أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن عمل الوزارة يقوم على ثلاثة مسارات، وهي التوعية بحقوق العائدين، وتسهيل حصولهم على الأوراق الرسمية، إضافة إلى ملاحقة الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش التي تهدد الناجين.
أكدت نائبة رئيس بعثة مفوضية اللاجئين عسير المضاعين أن الأمم المتحدة ستدعم السلطات السورية في عملية العودة وتأهيل العائلات تمهيداً لعودتها.
يذكر أن محافظة حلب استقبلت نهاية الشهر الماضي قافلة الأمل 3 القادمة من مخيم الهول، والتي ضمت 37 امرأة و16 طفلاً ويافعاً ورجلين، وذلك ضمن الجهود المشتركة لوحدة دعم الاستقرار ومفوضية شؤون اللاجئين وبالتسهيل من الحكومة لإخراج العائلات من المخيم.
وتؤكد الجلسة أهمية استمرار التنسيق وتوفير الخدمات اللازمة لخروج العائلات من المخيم وتخفيف المعاناة عن أفرادها.







