رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

جدل في البرتغال عقب اكتساح أرمينيا 9–1: هل أصبح المنتخب أفضل بدون رونالدو؟

شارك

أثار الفوز الساحق الذي حققه المنتخب البرتغالي على أرمينيا بنتيجة 9–1 في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 حالة واسعة من الجدل بين جماهير كرة القدم، خاصة في ظل غياب القائد كريستيانو رونالدو عن اللقاء بسبب الإيقاف.

وغاب رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، بعد طرده أمام أيرلندا نتيجة ضربه المدافع دارا أوشيه بالكوع، وهو ما قد يتسبب في غيابه أيضًا عن بداية مشوار البرتغال في كأس العالم وربما لعدة مباريات إضافية.

انتصار ساحق يفتح باب التساؤلات

ورغم أهمية رونالدو التاريخية بالنسبة للمنتخب، فإن الفوز الكاسح دون وجوده أعاد إلى الواجهة أسئلة قديمة تتعلق بمدى تأثيره في الأداء الجماعي للبرتغال.

وعبّرت فئة من الجماهير عن قناعتها بأن المنتخب يبدو أكثر انسجامًا بدون وجود رونالدو؛ حيث نقلت صحيفة “صن” تعليق أحد المشجعين عبر منصة “إكس”: “البرتغال بدون رونالدو تكون أفضل كفريق.”

بينما كتب آخر: “جماهير رونالدو تكره الحقيقة، لكن البرتغال فريق أفضل بدونه.”

برونو فيرنانديز يخطف الأضواء

وشهدت المباراة تألقًا لافتًا لبرونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد، الذي سجل هاتريك من بينها هدفان من ركلتي جزاء، ما دفع بعض المشجعين للقول إن المنتخب أصبح تحت قيادة نجم جديد.

وكتب أحدهم: “من الصحيح القول إن هذا لم يعد فريق رونالدو… هذا فريق برونو فيرنانديز.”

استمرار الجدل قبل المونديال

وبينما يرى البعض أن غياب رونالدو يمنح المنتخب مرونة أكبر، يعتقد آخرون أن وجوده يظل ضروريًا لما يمتلكه من خبرة وقدرة على الحسم. ومع اقتراب مونديال 2026، يبدو أن النقاش حول دوره سيظل حاضرًا بقوة داخل الشارع الرياضي البرتغالي والعالمي.

مقالات ذات صلة