أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً للحكومة لضمان تقديم الإسرائيليين الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى العدالة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن مسؤولين قولهم إن إسرائيليين أشعلوا منازل ومركبات في بلدة جبع القريبة من بيت لحم في أعمال عنف تلت هجوماً سابقاً على ممتلكات ومدنيين في بلدة سعير.
وقال نتنياهو: “أتابع بخطورة بالغة الاضطرابات العنيفة ومحاولة مجموعة صغيرة ومتطرفة تطبيق القانون بأيديهم”، وأضاف: “أدعو سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل مع مثيري الشغب بأقصى ما يسمح به القانون. وأعتزم التعامل مع هذا الأمر شخصياً، وسأدعو الوزراء المعنيين إلى عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة”.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى “إنزال العقاب الكامل بالمشاغبين” وأكد أنه سيوفِّر الدعم للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي ستواصل العمل بحزم ودون خوف من أجل الحفاظ على النظام.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للحد من الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان منفصل إن الحكومة ستوافق في الأسابيع المقبلة على قرار تاريخي لتخصيص موارد وتمويل من المتوقع أن يكون لهما أثر كبير في التصدي للعنف.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن نشرت في جبع وتجرى عمليات بحث عن المسؤولين عن الوقائع.







