أظهر مصطفى شوبير تألقه عندما دخل كبديل في لقاء مصر وكاب فيردي في كأس العين الدولية الودية، فتمكن من التصدي لركلتي جزاء من لاعبي كاب فيردي وساهم بشكل حاسم في تصحيح نتيجة المباراة حتى حسمها الفراعنة بركلات الترجيح، وليتوجوا المركز الثالث بفوز 2-0 في ركلات الترجيح.
تفوق في الأداء الحارس
تألقه جاء رغم وجود تغييره المفاجئ على حساب حارس الفريق محمد الشناوي الذي أبدى دهشة واعتراضًا، وحرصه عقب المباراة على التأكيد بأنه كان يعمل على تطوير مهاراته في ركلات الترجيح خلال الفترة الأخيرة.
تمكن من التطور والتحضير حتى أنه عند وقت ركلات الترجيح كانت حركاته وتوقعاته متوافقة مع الزوايا التي سددت إليها الكرات، وهو ما يعكس الجهد الكبير الذي بذله في الفترة الماضية.
المفارقة الغريبة
المفارقة الغريبة أن أرقام موقع ترانسفير ماركت تشير إلى أن شوبير كان حارسًا في ست ركلات جزاء خلال مسيرته، خمس منها مع الأهلي وواحدة مع المنتخب، ولكنه لم يصِد أيًا منها. لكن هذه الأرقام لا تعكس الجهد الذي بذله مؤخرًا، حتى إنه خلال ركلات جزاء كاب فيردي اتجهت الكرات إلى نفس الزاوية التي راهن عليها، ما يبرز تحسن قدرته على التوقع والقراءة تحت الضغط.







