ركز منتخب تونس على استغلال هذه المباراة الهامة ضد البرازيل من أجل التحضير بقوة لكأس أمم أفريقيا التي تنطلق من 21 ديسمبر حتى 18 يناير المقبلين، في حين سعى راقصو السامبا إلى تحقيق الفوز للحفاظ على الثقة مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وتجربة تشكيلة متنوعة قبل نهائيات كأس العالم 2026.
بينما حاولت البرازيل تحقيق الفوز لضمان الحفاظ على الثقة مع المدرب أنشيلوتي، وتقديم نجومها في تشكيلة مختلفة قبل خوض نهائيات كأس العالم 2026.
منتخب تونس يتعادل مع البرازيل وديًا
شهدت المباراة خلال الشوطين تقديم منتخب تونس أداءً تاريخيًا على الصعيدين الدفاعي والهجومي، حيث كانوا ندًا شرسًا لراقصي السامبا.
في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول، تقدم منتخب تونس بالهدف الأول في شباك البرازيل عن طريق حازم مستوري، وخلال الدقيقة 40 من نفس الشوط احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المنتخب البرازيلي بعد لمس الكرة ليد لاعب تونس، وانبرى النجم الواعد استيفاو لتسديدها في الدقيقة 43 بنجاح إلى الشباك على يسار الحارس التونسي أيمن دحمان.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لراقصي السامبا في الدقيقة 75 بعد تدخل من فرجاني ساسي على نجم البرازيل وانبرى لها لوكاس باكيتا، لكنه سددها خارج المرمى.
ضم تشكيل تونس الرسمي كلاً من: دحمان، مرياح، برون، الطالبي، فاليري، سخيري، فرجاني ساسي، العابدي، إلياس سعد، المستوري، المجيري، بينما قرر المدرب سامي الطرابلسي ترك محمد علي بن رمضان، نجم وسط الأهلي، وسيف الجزيري، مهاجم الزمالك، على مقاعد البدلاء.
أما تشكيل البرازيل فكان: بينتو، ميليتاو، ماركينيوس، ويسلي، كاسيميرو، كايو هنريكي، جيماريش، فينيسيوس، كونها، رودريجو، استيفاو.







