رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | ماذا يعني اعتبار السعودية حليفاً رئيسياً خارج الناتو؟

شارك

أعلن الرئيس الأميركي تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي خارج حلف الناتو، في خطوة تعكس عمق الشراكة بين واشنطن والرياض والتزامهما المشترك بالشأن الأمني في المنطقة.

تصنيف MNNA وتأثيره

وتصبح السعودية الدولة العشرون التي تحصل رسمياً على هذا التصنيف إلى جانب دول مثل الأرجنتين وأستراليا والبحرين والبرازيل وكولومبيا ومصر وإسرائيل واليابان والأردن وكينيا والكويت والمغرب ونيوزيلندا وباكستان والفلبين وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس، وهو ما يعزز العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين.

يعتبر هذا التصنيف خطوة رمزية قوية تعكس تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجال الدفاع والتعاون العسكري، مع وجود اتفاقيات دفاع جديدة تشمل بيع طائرات إف-35 واستثمارات سعودية كبيرة في الولايات المتحدة.

يؤمن التصنيف مزايا عدة، منها تسهيل شراء الأسلحة الأميركية المتقدمة وتبادل التكنولوجيا العسكرية، وتخزين أسلحة احتياطية على الأراضي السعودية، وأولوية الحصول على معدات فائضة من الجيش الأميركي، وتسهيل منافسة الشركات السعودية على صيانة المعدات الأمريكية خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى تمويل أفضل للشراء وتعاون أمني واستخبارات وتدريبات مشتركة.

الاتفاقية الدفاعية الاستراتيجية

وفي إطار الشراكة، وقع ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي في البيت الأبيض اتفاقية الدفاع الاستراتيجي التي تعزز الشراكة الدفاعية طويلة الأمد وتوضح التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بينهما.

وتؤكد الاتفاقية أن السعودية والولايات المتحدة شريكان أمنيان قادران على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وتعملان بتنسيق عالٍ لرفع مستويات الجاهزية والتعاون الأمني والاستخباراتي.

يركز الفرق بين المصطلحات على أن MNNA ليس حلفاً دفاعياً ملزماً، بينما تعني اتفاقية الدفاع المشترك أن أي اعتداء على الدولة الموقعة يعد اعتداءً على الولايات المتحدة ويتطلب تدخلاً عسكرياً، وهو إطار أوسع من مجرد تصنيف رمزي.

مقالات ذات صلة