أقر ترامب أن إدارة السياسات الأميركية تقودها خطط CIA لتنفيذ عمليات سرية محتملة في فنزويلا، كما أشارت نيويورك تايمز، مع إعادة فتح قنوات اتصال سرية مع حكومة نيكولاس مادورو.
وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في أميركا اللاتينية ضمن حملة لمكافحة تهريب المخدرات، لكن ذلك يثير مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق.
وفي الأسابيع الأخيرة نفذت الولايات المتحدة نحو عشرين ضربة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضد سفن تُتهم بنقل مخدرات، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل.
ولم يستبعد ترامب خيار العمل العسكري داخل الأراضي الفنزويلية، رغم طرحه احتمال فتح باب دبلوماسي مع مادورو.
كرر ترامب أن احتمال الحديث مع مادورو قائم، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم استبعاد العمل العسكري إذا دعت الحاجة.
تصاعد التوترات في فنزويلا والرد الأميركي
وقالت واشنطن إنها نشرت أسطولاً من السفن الحربية في منطقة الكاريبي كجزء من عملية لمكافحة المخدرات، وهو ما أشار مادورو إلى أنه يفعله حالياً.
وقال مادورو إنه مستعد للتحدث وجهاً لوجه مع ترامب، فيما تشير واشنطن إلى نشر أسطول من السفن الحربية في منطقة الكاريبي كجزء من عملية مكافحة المخدرات.
وأضاف: “في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجهاً لوجه، دون أي مشكلة”، مؤكدًا تمسكه بالحوار، مع التحذير من الضربات الجوية والمجازر ضد الشعب المسيحي في فنزويلا.
