رحلت عن أورلاندو بايرتس بسبب ظروف محددة، ولست من الذين ينظرون إلى الخلف في الحياة، فكان القرار في ظل ظروف خاصة، لذا التفكير فيه مرة أخرى في ظروف مختلفة لا معنى له، ولم أغادر بايرتس بسبب الانتقال إلى الأهلي.
كان القرار قد اتُخذ منذ وقت بعيد، قبل وصول الأهلي، وكان ذلك معلوماً لديهم ثم جاء الأهلي لاحقاً.
الشيء الوحيد الذي لم يعجبني هو أنني اضطررت للرحيل قبل نهاية الموسم هنا، لم أكن سعيدًا بذلك، ولم أكن مستعدًا.
كان ذلك أمرًا لا بد منه، وفق وجهة نظر الأهلي كان الهدف الاستعداد لكأس العالم للأندية.
وعن الفترة القصيرة التي قضيها مع الأهلي، لم نتمكن من البدء بالطريقة التي أردناها، وأعتقد أن الناس فهموا أننا نحاول القيام بشيء مختلف مع المجموعة وتغيير أسلوب اللعب في فترة قصيرة جدًا.
ولم يكن أمامنا سوى عشر أو إحدى عشر حصة تدريبية قبل انطلاق كأس العالم للأندية، وكانت العديد من اللاعبين الجدد ينضمون إلى المجموعة، من ناحية الأداء كنت راضياً إلى حد كبير، وكانت ردود فعل الجماهير إيجابية للغاية، لكن للأسف لم يبدأ الموسم كما كنا نأمل، ولم يستغرق الأمر سوى أربع مباريات حتى يفقد بعض الأشخاص في النادي صبرهم.







