تطورات في الجنوب السوري ومفاوضات إسرائيل-سوريا
أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمته للجنود إلى أهمية قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية لحماية حلفائنا الدروز وحدودها الشمالية مع هضبة الجولان، مؤكدًا أن المهمة قد تتطور في أي لحظة لكن لديه ثقة كبيرة بجهد الجنود.
وذكر أن يقدّر ليس فقط ما تفعلونه بل أيضًا مشاركة عائلاتكم في هذا الجهد، ونقل الشكر من حكومة إسرائيل ومواطنيها ودولة إسرائيل.
وترد تقارير إسرائيلية وسورية أن المفاوضات حول اتفاق أمني جديد بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود نتيجة خلافات جوهرية ظهرت خلال جولات عقدت في باريس وباكو برعاية أمريكية، وفق مصادر متطابقة.
وتفيد هيئة البث الإسرائيلية بأن الفشل يعود إلى تمسك دمشق بسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها منذ سقوط النظام في ديسمبر 2024، فيما تشترط تل أبيب توقيع “اتفاق سلام شامل” قبل أي انسحاب وترفض الاكتفاء باتفاق أمني.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع لصحيفة واشنطن بوست أن المفاوضات قطعت “شوطاً جيداً”، لكنه شدد على أن الوصول إلى اتفاق نهائي يتطلب عودة إسرائيل إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024، معتبرًا أن التوسع الإسرائيلي في الجنوب السوري لا يقتصر على مخاوف أمنية بل يعكس طموحات سياسية.







