دانت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، دخول القيادة السياسية الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، وذكرت في بيان نشر عبر حسابها على منصة إكس أن هذا التصرف يشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2799 (2025) الذي شدد على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما دعت الاحتلال إلى الالتزام باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الانتهاكات المتكررة.
تصريحات خارجية رسمية
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيري الدفاع والخارجية وعدد من المسؤولين إلى الجنوب السوري، واعتتها خطوة غير شرعية تشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة البلاد ووحدة أراضيها. كما أكدت أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض واقع يحيد عن قرارات مجلس الأمن ويمتد ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه وانتهاك الأراضي السورية.
جددت الوزارة المطالبة بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، وأكدت أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا ترتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة إلى اتفاق فض النزاع 1974.
وختمت الوزارة أن سوريا ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها غير القابلة للتصرف حتى استعادة كامل أرضها.







