رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

من بينهم هالاند ودوكو.. 10 لاعبين من بريميرليج خطفوا الأنظار خلال التوقف الدولي

شارك

أبرز نجوم البريميرليغ خلال التوقف الدولي في نوفمبر

حددت فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر أن 6 مقاعد فقط ستُحسم خلال مارس المقبل للتأهل إلى كأس العالم 2026.

استعرض الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي أبرز 10 نجوم في البريميرليج تألقوا خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر.

سجّل دوكو ثمانية فرص في تعادل بلجيكا المحبط 1-1 مع كازاخستان، لكن لم تُحوَّل أي منها إلى أهداف زملائه. وفي المباراة التالية أمام ليشتنشتاين، قرر أن يتولى الأمر بنفسه فسجّل هدفين في الشوط الأول، وأضاف تمريرة حاسمة في الشوط الثاني بعد إحدى انطلاقاته المعتادة التي تشق وسط الملعب. يُظهر جناح مانشستر سيتي أفضل فتراتِه، إذ يقدم مستويات رائعة مع بلجيكا بعد أداء مميز مع ناديه أمام ليفربول جعله يُختار لاعب الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى جانب مساهماته التهديفية، حقق دوكو 13 مراوغة ناجحة، و10 فرص مُصنعة، و8 أخطاء مُتحصل عليها خلال مباراتيه مع المنتخب البلجيكي.

سجّل إستيفاو في مباراتي البرازيل ضد السنغال وتونس، رافعًا رصيده من الأهداف الدولية إلى خمسة أهداف في 11 مباراة، ومن بينها خمس مشاركات أساسية فقط. وبينما يتعامل إنزو ماريسكا بحذر مع دقائق لعب الجناح الشاب، يستغل مدرب البرازيل كارلو أنشيلوتي كل فرصة لإشراكه، وقد سجّل ضعفَي عدد أهداف أي لاعب برازيلي آخر تحت قيادة المدرب الإيطالي.

تعرّض فرنانديز للإيقاف في هزيمة البرتغال أمام جمهورية أيرلندا، لكنه عوّض ما فاته بتسجيله هاتريك أمام أرمينيا في المباراة التالية. وكان هذا أول هاتريك دولي في مسيرته، وأول هاتريك لأي لاعب مع البرتغال منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، قبل أن ينضم نجم باريس سان جيرمان جواو نيفيز إلى الاحتفال بتسجيله هاتريك آخر بعد تسع دقائق فقط. قائد مانشستر يونايتد رفع عدد أهدافه مع المنتخب البرتغالي الأول إلى 28 هدفًا، وهو رصيد يضعه في المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للبرتغال، بفارق هدف واحد فقط خلف صاحب المركز الخامس نونو جوميز. كما صنع فرنانديز ثماني فرص مذهلة أمام أرمينيا، لكن لم يستغل أيٌّ منها زملاؤه رغم الفوز العريض بنتيجة 9-1.

سجّل هالاند ثنائية في مباراتين متتاليتين أمام إستونيا وإيطاليا ليضمن مشاركة النرويج في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998. وساعد نجوم آخرون من الدوري الإنجليزي الممتاز في جهود تأهل النرويج، مثل مارتن أوديجارد لاعب آرسنال، وساندر بيرج من فولهام، وزميله في مانشستر سيتي أوسكار بوب، لكن هالاند بلا شك هو العنصر الأهم في نجاح منتخب بلاده مؤخرًا. وبعدد مذهل يبلغ 16 هدفًا في ثمانية مباريات، سجّل هالاند ضعف أي لاعب أوروبي آخر خلال مشوار التصفيات، ونجح في هزّ الشباك مرة واحدة على الأقل في كل ظهور له.

حافظ كيليهير على نظافة شباكه في الفوز على البرتغال، حيث قام بخمس تصديات، وحرم كريستيانو رونالدو من التسجيل للمباراة الثانية على التوالي بين المنتخبين. استقبل كيليهير هدفين أمام المجر، لكن جودته ظهرت بوضوح رغم ذلك، إذ قام بأربع تصديات في الشوط الثاني وحده، من بينها تصدٍ رائع في الدقيقة 75 بينما كان فريقه متأخرًا. كما ساهم هجوميًا بتمريرة عالية إلى منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليمهّد ليام سكيلز الكرة برأسه ويكملها باروت إلى الشباك، محققًا انتصارًا تاريخيًا يُبقي آمال جمهورية أيرلندا في بلوغ كأس العالم حية عبر الملحق.

قدّم مزراوي موسمًا هادئًا إلى حد ما حتى الآن، إذ عانى من الإصابات وفقد بعدها مركزه كظهير جناح أساسي في مانشستر يونايتد لصالح أماد. ومع إصابة بينجامين سيسكو، من المتوقع أن يلعب أماد في مركز متقدم أكثر، لذلك كان مزراوي في حاجة ماسّة لاستعادة مستواه وثقته. وقد وجد ذلك بالفعل مع المنتخب المغربي، حيث ساعدهم على الحفاظ على نظافة الشباك في مباراتين، وقدم تمريرات حاسمة في كلتيهما خلال استعدادهم لكأس أمم إفريقيا الشهر المقبل بفوزهم على موزمبيق 1-0 وأوغندا 4-0. وسيحتاج المغرب إلى مزراوي بأفضل مستوياته إذا أرادوا النجاح رغم الغياب الطويل لأشرف حكيمي.

ظهر أوريلي كظهير أيسر في إنجلترا بعدما خاض مباراتين دوليتين شبه مثاليّتين أمام صربيا وألبانيا. كانت هاتان أول مشاركتين دوليتين له مع المنتخب الأول، ومع ذلك بدا مرتاحًا تمامًا مثل أي نجم آخر في إنجلترا على هذا المستوى رغم قلة خبرته النسبية. في الواقع، لا يملك الشاب سوى 19 مباراة فقط في الدوري مع مانشستر سيتي، كما أنه يلعب في مركز يُعد جديدًا عليه بالفعل. فقد كان يُنظر إليه كصانع ألعاب هجومي في فرق مانشستر سيتي للشباب، ولم يُحوَّل إلى مركز الظهير الأيسر إلا في وقت سابق من هذا العام على يد بيب جوارديولا.

استعاد روبيرتسون مستواه خلال فترة التوقف، خاصة مع فوز اسكتلندا 4-2 على الدنمارك الذي ضمن التأهل المباشر لكأس العالم. جهوده الدفاعية كانت لا تشوبها شائبة، حيث ساهم بثلاث تدخلات ناجحة، وثلاث اعتراضات، وخمس تشتيتات أمام الدنمارك.

قاد ويلسون منتخب ويلز أمام مقدونيا الشمالية بعد تولّي بيلامي منصب المدرب، وكانت ويلز بحاجة للفوز لضمان حجز مكان في نصف نهائي الملحق في مارس. ارتقى ويلسون للمهمة وسجل أول هاتريك دولي له، وكل هدف جاء من كرة ثابتة، بما في ذلك ركلة حرة رائعة للهدف الثاني، كما صنع الهدف الرابع لزميله دانيال جيمس بلمسة رائعة.

سجل فولتيماد ثلاثة أهداف في مباراتين مع المنتخب الألماني الذي حقّق انتصارات مريحة على لوكسمبورغ 2-0 وسلوفاكيا 6-0، فضمن مكانه في كأس العالم العام المقبل. أثار أداؤه مع الكرة نقاشًا حول ما إذا كان يُستفاد منه كمهاجم وحيد أم في دور أعمق مع وجود مهاجم أسرع خلفه، لكن أهدافه الثلاثة خلال فترة التوقف أظهرت صفاته كمهاجم رقم 9. جاءت أهداف فولتيماد ضد لوكسمبورغ من تحركات ذكية خلف الدفاع وانتهت بتسديدات واثقة من أول لمسة، كما ارتقى لرأسية الهدف الافتتاحي لألمانيا ضد سلوفاكيا.

مقالات ذات صلة