يروي الدكتور إيلي ليفين، جراح التجميل في نيويورك، ادعاءات حول تغيّر ملامح رونالدو عبر سنوات طويلة، بزعم أنه خضع لسلسلة عمليات تجميل للحفاظ على مظهره الشاب مع تقدّمه في السن.
ويؤكد ليفين أنه لم يفحص رونالدو شخصيًا، لكن الصور قبل وبعد تظهر تغيّرات كبيرة في ملامح وجهه، خصوصًا أنفه الذي بدا أكثر نحافة ودقة.
ويرجّح أن رونالدو أجرى عملية تجميلية للأنف شملت تعديل رأسه وإعادة تشكيل الجزء العلوي وعظم الأنف، ما يوحي بأنه كسر عظام الأنف وأعاد بنائها.
أما التحول الأوضح فكان ابتسامة رونالدو؛ فكان يعاني في السابق من اعوجاج وتصبّغ في الأسنان عند وصوله إلى إنجلترا، ولكن بعد عامين أصبحت الأسنان منظمة وناصعة البياض.
ويُشير ليفين إلى أن رونالدو لم يعد يظهر لثاته كما كان يفعل سابقًا، وهو دليل على إجراء رفع للفك العلوي وتقليل حجم اللثة.
ويقول ليفين إن وجه رونالدو الخالي من التجاعيد يتعارض مع عمره في الأربعين، ويرجّح أنه استخدم البوتوكس لإخفاء تجاعيد العين والجبهة.
كما يزعم أن الخدين ممتلئين نتيجة فيلر أو نقل دهون، وهو أمر قد يكون طبيعياً لدى فقدان دهون الوجه مع تقدم العمر، خصوصاً عند رجل نحيف ورياضي في الأربعين.
ويزعم أيضًا أن رونالدو خضع لرفع الحاجب بالمنظار، إجراء يمنح الوجه مظهرًا أكثر انتعاشًا، خاصة إذا أُدمج مع علاجات ليزر وبوتوكس.
ويشير إلى أن شعر رونالدو لم يتغير منذ بداية مسيرته، فيدل على خضوعه لزراعة شعر.
ويقدر ليفين أن تكلفة هذه الإجراءات قد تتجاوز 250 ألف دولار، مع تأكيده أنها تمت تدريجيًا وعلى مدار سنوات لتبدو طبيعية.
ويضيف أن جزء نجاح رونالدو يعود إلى روتينه الصارم: غرفة تبريد منزلية، أحذية التعافي، أربع ساعات تدريب يوميًا، ونظام نوم خاص، ونظام غذائي خال من السكر والمشروبات الغازية، مع الاعتماد على البروتينات والخضروات.







