رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

فليك يتحدث عن العودة إلى كامب نو والمنافسة على اللقب وتدريب ميسي

شارك

سعدنا بالعودة إلى كامب نو بعد غياب أكثر من عامين بسبب الإصلاحات، ونستعد للعب غدًا السبت أمام أتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني.

عودة كامب نو وتقييم الخصم

وقال فليك في المؤتمر الصحفي: “نحن جميعًا سعداء بالعودة إلى كامب نو، من الواضح أن الخصم قوي جدًا، إنه فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا، ويتمتع بتشكيلة قوية، إنها فرصة جيدة جدًا لتقييم وضعنا الحالي”.

وأضاف: “أعتقد أن لامين يامال جاهز، لقد عمل بجدّ وأنا سعيد جدًا، لقد تعامل مع الموقف بشكل جيد”.

وأشار إلى: “ماركوس راشفورد يعاني من الحمى، لم يتمكن من التدرب أمس أو اليوم، أشك في مشاركته غدًا، الخبر السار هو عودة رافينيا، وأنا أُقدّر ما يُقدمه للفريق، إنها خطوة جيدة له، سيبدأ المباراة من مقاعد البدلاء”.

وتابع: “تعلمون أن لامين لاعبنا ونحن نهتم به، المنتخب الوطني يهتم بلاعبيه أيضًا، وكان القرار صائبًا، إنه يبذل جهدًا كبيرًا ويتحلى بالانضباط، وهو على دراية بالإصابة، من المهم أن يعرف كيف يتعامل مع كل هذا، وقد أحسن التصرف”.

وتطرق إلى التجديد قائلاً: “الأمور على ما هي عليه، الآن نركز على الأسابيع الأربعة المقبلة، تبقى تسع مباريات مهمة، وعلينا التركيز عليها، لا نفكر في أمور أخرى أو في الضجيج المحيط بنا”.

وشدد: “نفضل اللعب في كامب نو، كما ذكرت، خلال تدريباتنا، عندما صعدت الدرج ودخلت الملعب، كان الشعور رائعًا، إنه ملعب كرة قدم، ونحن نحبه، ونحن سعداء به، آمل أن يمنحنا ذلك هذه الميزة بفضل قرب الجماهير، إنه لأمر رائع أن نرى ونشعر، هناك تواصل رائع بين الفريق والجماهير”.

وأوضح: “نتعامل مع كل مباراة على حدة، هذا ما نريده، لا يزال الطريق طويلًا حتى نهاية مايو، ومثل الموسم الماضي، يجب ألا نشكك أبدًا فيما نريد فعله، وكيف نريد اللعب، وكيف نريد تحقيق أهدافنا، ما زلنا على نفس المسار، نعلم أن ريال مدريد منافس قوي، لكن هناك فرق أخرى مثل فياريال وأتلتيك بيلباو، إنها فرق رائعة، علينا التركيز على أنفسنا وتقديم أفضل أداء لدينا”.

ولا أعرف إن كان بيدري سيكون جاهزًا لمباراة الثلاثاء، نسير خطوة بخطوة، لن نضغط عليه، لكننا سعداء بتقدمه، من الواضح أنه سيعود قريبًا، لكنني لا أعرف إن كان ذلك ضد تشيلسي أم في المباراة التالية.

نفكر في تدريب ميسي؟ لماذا لا؟ ميسي هو أفضل لاعب في السنوات العشر الماضية، لطالما استمتعتُ بمشاهدته يلعب. ينتهي عقده في عام 2028، وينتهي عقدي في عام 2027، الأمر لا يعود لي.

وأتم: يغيب دي يونج غدًا مثل بيدري، الثنائي يمنحنا الثقة لكنهما سيغيبان.

مقالات ذات صلة