استمع الرئيس الشرع وعقيلته إلى أحلام الأطفال وتطلعاتهم بمستقبل سوريا، في لقاء جمع أبناء الشهداء والمتفوقين بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
رسالة الدولة وتطلعات الأطفال
أوضح أن الثورة تحولت إلى دولة قائمة بمؤسساتها ووزرائها، وأن أبناء الشهداء شركاء في النصر، وأن تضحيات أهاليهم كانت الأساس الذي وصل سوريا إلى هذه المرحلة.
وأشار إلى أن الدولة اليوم تصغي إلى أحلام الأطفال وتمنحهم فرصة تجربة العمل الوزاري مستقبلاً ليعبروا عن آرائهم وتطلعاتهم لتطوير البلد.
عرّف الأطفال عن أنفسهم كوزراء لمختلف الحقائب وطرحوا رؤاهم لتطوير سوريا في المستقبل، مبينين طموحاتهم في التعليم والصحة والدفاع والخدمات العامة وباقي الوزارات.
أوضح الشرع أن الوزارة ليست منصباً تشريفياً بل مسؤولية كبيرة، لافتاً إلى ضرورة تكامل الوزارات مع بعضها، فالدفاع يحمي البلد والداخلية توفر الأمن، وتعمل المؤسسات الخدمية معاً لتلبية حاجات الناس.
وأكد أن هذه التجربة يمكن أن تتحول إلى واقع في المستقبل بكل بساطة، وسط حرص الدولة على توفير بيئة آمنة وداعمة تكفل حقوق الأطفال وتمنحهم فرصاً متكافئة للنمو والتعليم.
ذكرت الرئاسة أن عدداً من الأطفال عبروا عن رغبتهم في العمل في مواقع المسؤولية يوماً ما، وأن بعضهم جلس في مقعد الوزير ليعرض رؤيته ومشروعاته المستقبلية، مع التأكيد من قبل الرئيس وعقيلته على الالتزام بتوفير بيئة مناسبة.
كما أشار البيان إلى حرص الدولة على تعويض الأطفال عما عانوه في السنوات الماضية وتوفير دعم يضمن حقوقهم وتوسيع فرص نموهم وتعلمهم.







