تصعيد الخط الأصفر في غزة
اتهمت حركة حماس إسرائيل بأنها تحرّك الخط الأصفر لتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما قالت إسرائيل إنها رسمت خطاً أصفر بموجب اتفاق وقف حرب غزة لتحديد مناطق سيطرة جيشها في المناطق الشرقية من قطاع غزة، وأوضعت حواجز بهذا اللون على الأرض.
وتزيد المساحة الواقعة داخل الخط الأصفر التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي قليلا عن نصف مساحة القطاع، إلا أن حماس تتهم إسرائيل بتوسيعه.
وقالت حماس في بيانها إن تصاعد خروقات الاحتلال يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الحركة أن استمرار جيش الاحتلال في إزالة الخط الأصفر والتقدم به يومياً باتجاه الغرب، مع نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع، يعد خرقاً فاضحاً للاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الخروقات الممنهجة للاتفاق أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء نتيجة الغارات وعمليات القتل المستمرة، كما أدت إلى تغيّرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها.
