أكّد فلورنتينو بيريز أن مستوى التحكيم في إسبانيا غير طبيعي، وأنه من العار عدم اختيار أي حكم إسباني لإدارة مباريات كأس العالم للأندية الأخيرة.
تفصيل قضية نيغريرا وتداعياتها
وتطرق إلى التطورات في قضية نيغريرا، فشدد على أن برشلونة دفع أكثر من 8 ملايين يورو لنائب رئيس لجنة التحكيم على مدار 17 عامًا، بغض النظر عن الأسباب، وأوضح أن النائب كان له مهام مهمة، وهذا التزامن، وبالصدفة فقط، يتزامن مع أفضل فترات برشلونة محليًا.
وأضاف أن ريال مدريد كان النادي الوحيد الذي انضم رسميًا للقضية في المحاكم، بينما حافظ أربعة رؤساء لبرشلونة على هذه المدفوعات طوال 17 عامًا. وانتقد مطالبة رئيس لجنة الحكام، لويس ميدينا كانتاليخو، بـ”طي صفحة” القضية، متسائلًا: من سيُنسّيها؟ فمعظم حكّام حقبة نيغريرا ما زالوا في المنظومة، وهذا يجعل الثقة في حياديتهم صعبة.
واقعة نهائي الكأس وتداعياتها
وتوقف عند واقعة مثيرة تتعلق بنهائي كأس الملك الماضي، مؤكدًا أن الحكم المكلف بالنهائي هدّد باتخاذ إجراءات ضد ناديه قبل يوم المباراة، وكان من المفترض استبعاده، لكن لم يحدث شيء.
أدلة عددية وتوجيه اتهام بالانحياز
ولجأ بيريز إلى الأرقام لإثبات وجهة نظره حول التحكيم، فذكر أن الطرد يعد قرارًا خاضعًا للتقدير الشخصي. ففي عام 2021 كان لدى ريال مدريد صافي -2 من حالات الطرد، بينما كان صافي برشلونة +61 بفارق 61 حالة. وخلال فترة نيغريرا، كان صافي برشلونة +49، بينما ريال مدريد -1… استخلصوا ما تشاءون.
ختام وتساؤل حول منطق النتائج
وختم بسؤال ساخر عن نتائج الفريقين عبر السنوات: هل من المنطق أن يكون لدى بعض لاعبي ريال مدريد عدد من ألقاب دوري أبطال أكثر من ألقاب الدوري؟ بعضهم يملك ست بطولات قارية لكنه لم يفز سوى بخمس أو أربع بطولات دوري، وأنا كذلك كرئيس. هل هذا منطقي؟ لا.
