تصعيد محتمل ضد الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة
أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستصنف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، وأوضح أن القرار سيصدر بأقوى العبارات وأن الوثائق النهائية قيد الإعداد وفق تقرير جست ذا نيوز.
وأفاد تقرير جست ذا نيوز أن الإعلان جاء بعد أيام من نشر تحقيق مطول عن أنشطة الإخوان وما يثيره ذلك من مخاوف داخل الإدارة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي صنّف الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية CAIR كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين ومنظمات إجرامية عابرة للحدود، وهو تصنيف لم تقم به الإدارة الأميركية السابقة.
وطالب الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب بعض الديمقراطيين، وزارة الخارجية بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أغسطس إلى أن التصنيف كمنظمة إرهابية أجنبية قيد الإعداد، ولكنه إجراء طويل ودقيق يتطلب فحص فروع الإخوان بشكل منفرد.
وفي الثلاثاء الماضي أكد أبوت أنه صَنّف الإخوان ومجلس CAIR كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، وهو إجراء لم تقم به الإدارة الأمريكية حتى الآن.
وقال أبوت: “للإخوان وCAIR أهداف قديمة مثل فرض الشريعة بالقوة وهيمنة الإسلام على العالم، وتُدان أفعالهما بدعم الإرهاب والعنف والتهديد والمضايقة”، مضيفاً أنهما لن يُسمح لهما بامتلاك ممتلكات في تكساس.
أعلن مكتب الحاكم فتح تحقيقات جنائية ضد CAIR والإخوان المسلمين تستهدف الأنشطة الإرهابية والعنف والتهديد والمضايقة، وكذلك فرض الشريعة بشكل غير قانوني.
وفي يوليو قدم السناتور تيد كروز وجمهوريون آخرون مشروع قانون لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرين إلى صلة أحد فروع الإخوان، حركة حماس، بمجزرة 7 أكتوبر التي أسفرت عن أرواح أمريكية.
وأعاد النواب ماريو دياز-بالارت وجاريد موسكوفيتز تقديم مشروع القانون نفسه في 2025، معتبرين أن الإخوان ومنظمتهم الفرعية تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي وتستغل الأموال الأميركية وأنظمة الغرب لتعزيز العنف وعدم الاستقرار.







