أكّد لطفي أبو زيد، مدير التواصل الحكومي في محافظة حمص، أن وعي أهالي حمص كان السبب الرئيسي في تجاوز المحنة، في بيان يوم الاثنين 24 تشرين الثاني.
وأشاد أبو زيد بدور العشائر في مساندة الأجهزة الحكومية في عملها، مشيراً إلى توجّه وفد من محافظة حمص لتعزية ذوي القتلى.
كما نوه بأن انتشار قوى الأمن الداخلي ضمن الأحياء التي شهدت توتراً منذ اللحظات الأولى للحادثة كان السبب في عدم تطور الأزمة وعدم تفاقمها.
إجراءات أمنية وتداعياتها
أعلنت إدارة قوى الأمن الداخلي في حمص تمديد حظر التجوال في عدد من أحياء المدينة حتى الساعة الخامسة عصراً، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين.
ويأتي هذا الإجراء في سياق جريمة وقعت أمس، حيث حاول منفذوها دفع الأهالي نحو فتنة طائفية مستغلين الانقسامات التي راكمتها عقود من السياسات الطائفية والتطييف التي اعتمدها النظام البائد.
وشهدت بلدة زيدل جريمة قتل في 23 من الشهر، حيث كشف قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد مرهف النعسان، أن قوى الأمن عثرت على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.
وفي وقت سابق، كشف مصدر أمني عن استعادة الاستقرار في المنطقة التي شهدت اضطرابات في مدينة حمص، مؤكداً أن الأهالي قابلوا الانتشار الأمني بارتياح وتعاون.
