أعلن العقيد بلال الأسود، قائد شرطة محافظة حمص، أن أهالي حمص يملكون وعيًا كافيًا يحول دون الوقوع في الفتن.
وأشار الأسود في تصريح رسمي إلى العشائر، شاكرًا موقفها المشرف والتزامها قرارات الدولة ومساندتها للأجهزة الأمنية على الأرض.
وأكد أن الشرطة نشرت قوات كافية لضبط الأمن وإعادة الاستقرار إلى المدينة، خاصة في المناطق التي شهدت فوضى.
وأكّد الوضع الأمني حاليًا هادئًا وأن الحياة عادت إلى طبيعتها، ويصمد الاستقرار بفضل وعي الأهالي، مضيفًا أن أهل حمص أكبر من أن ينساقوا وراء أصحاب الفتن.
أوضح أن الجريمة جنائية وليست طائفية ولا ثأرية وفق الأدلة، وأن الشرطة تتابع مجريات التحقيق وتقرر اتخاذ الإجراءات اللازمة عبر إدارة المباحث الجنائية رفع البصمات والكشف عن مسرح الجريمة.
وأشار إلى أن الشرطة فرضت حظر تجوال ليلة أمس فقط وتراقب الوضع عن كثب، وقد يتم تمديد الحظر ليلاً في مناطق محددة لمنع نشر الفوضى والفتن.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب جريمة وقعت أمس حاول مرتكبوها دفع الأهالي نحو فتنة طائفية مستغلين الانقسام الناتج عن عقود من السياسات الطائفية التي تبناها النظام السابق.
وقعت جريمة في بلدة زيدل يوم 23 من الجاري عندما عثرت قوة الأمن على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما وفق ما صرح به قائد الأمن الداخلي العميد مرهف النعسان.
