توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين 24 تشرين الثاني، إلى قرية رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط، بقوة مؤلفة من أربع آليات عسكرية محملة بالجنود ونصبت حاجزاً مؤقتاً في وسط القرية وعملت على تفتيش المارة.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، اعتداءاتها في ريف القنيطرة الشمالي، وأفاد مراسل الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت عند مفرق عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي ونصبت حاجزاً هناك، كما قامت بتفتيش المركبات العابرة.
وكانت توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس، بسيارتين عسكريتين ودبابتين من تل الأحمر الغربي نحو التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي، ورفعت العلم الإسرائيلي فوق قمة التل الأحمر الشرقي قبل أن تنسحب.
وأضافت مراسلة الإخبارية أن دورية أخرى تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من ست آليات توغلت في بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية.
وأشار مراسل الإخبارية إلى دخول دورية مؤلفة من ثلاث سيارات إلى عين زيوان وتوجهت نحو أبو قبيس، دون أن تقيم أي من الدوريات حواجز خلال تحركاتها.
تأتي هذه التوغلات بعد سلسلة من التوغلات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام والأسابيع الماضية.
وتستمر الانتهاكات في مناطق الجنوب بشكل متكرر ومتصاعد في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وتشمل هذه الانتهاكات توغلات واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات.
