شكر نور الدين البابا وجهاء حمص والعشائر العربية الذين تعاونوا مع الوزارة ووقفوا إلى جانبها في مواجهة العبث وإثارة الفتن التي حاول البعض صنعها، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة حمص يوم الإثنين 24 تشرين الثاني.
تصريحات وتطورات أمنية في حمص
وأوضح البابا أن الوزارة تعوّل على وعي أهالي حمص داعياً كافة المكونات السورية إلى تحمل المسؤولية.
وأفاد بأن الأحداث التخريبية التي وقعت في حمص مرفوضة تماماً ولم تستهدف مكوناً بعينه، مشيراً إلى أن المتضررين كانوا من مختلف المكونات.
ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت 120 شخصاً على خلفية الأحداث الأخيرة في المدينة.
وأشار إلى أن ظاهرة السلاح المنفلت هي من صنع النظام البائد عبر نشر السلاح لإشعال الحروب الطائفية سابقاً.
وأكد أن الدولة ترفض انتشار السلاح المنفلت وتعمل عبر المجالس والمؤسسات للسيطرة على انتشار السلاح ووضعه بيد الدولة ومؤسساتها الرسمية.
ولفت إلى أن الجريمة خلفت جرائم شغب وستتم محاسبة المتورطين فيها، مشيراً إلى أن الجريمة التي حصلت في حمص ذات منحى جنائي وليست ذات منحى طائفي.
وفي سياق متصل، زار قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، برفقة عدد من مسؤولي المديريات في المحافظة، أسرة الفقيدين عبد الله العبود الناصر وزوجته لتقديم واجب العزاء.
وقالت وزارة الداخلية إن النعسان أكد خلال الزيارة أن الأجهزة المختصة تواصل التحقيقات في الحادثة بدقة مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان المحاسبة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وتأتي هذه التطورات على خلفية جريمة وقعت أمس بعد أن حاول منفذوها دفع الأهالي نحو فتنة طائفية مستغلين الانقسامات التي راكمها النظام البائد.
وشهدت بلدة زيدل وقوع جريمة قتل في 23 من الشهر الجاري، حيث كشف قائد الأمن الداخلي في المحافظة أن قوى الأمن عثرت على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.







