رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

سارة شقير تنتقل من برلين إلى دبي… انطلاقة أوسع نحو صناعة الجمال والإعلام

شارك

تواصل خبيرة التجميل والإعلامية سارة شقير تعزيز حضورها في مشهد صناعة المحتوى الجمالي والإعلامي، بعد سلسلة من الحلقات الرقمية التي لاقت انتشاراً واسعاً وحققت تفاعلاً كبيراً بين المتابعين. فقد استطاعت شقير أن تخلق لنفسها مساحة مميزة عبر محتوى يجمع بين المهنية واللمسة الشخصية، مستفيدة من خلفيتها الأكاديمية المتخصصة في التجميل والإعلام، الأمر الذي منح أعمالها طابعاً ناضجاً وأكثر عمقاً.

وفي تحول يعدّ خطوة استراتيجية في مسارها المهني، أعلنت سارة شقير انتقالها من برلين إلى دبي، لتجعل منها مقراً دائماً لانطلاقتها الجديدة. وتؤكد شقير أن اختيار دبي لم يكن قراراً عادياً، بل رؤية واعية للفرص الكبيرة التي توفرها المدينة للمواهب في قطاعي الجمال والإعلام، بما تمتلكه من بيئة تنافسية داعمة ومساحة مفتوحة للإبداع.

انتقال يصنع فرقاً… ورؤية مستقبلية واضحة

وفي تصريح خاص لـ شبكة عصب الدولية، قالت سارة شقير:
«دبي ليست مجرد مدينة انتقلت إليها؛ إنها البيئة التي تمنحني القدرة على تحويل أفكاري إلى مشاريع حقيقية. هنا تتسع المساحة لكل من يملك شغفاً وإرادة، وهنا أشعر بأنني في المكان الصحيح لتطوير محتواي والارتقاء بخطواتي المهنية».

وأضافت:
«أسعى دائماً إلى تقديم محتوى يحترم عقل المرأة ويعكس جمالها الحقيقي، محتوى يجمع بين العلم والذوق والابتكار. وأعتقد أن دبي هي النقطة التي ستنطلق منها هذه الرؤية إلى مستوى أكبر».

التمثيل… محطة جديدة في المسار

كما كشفت شقير عن دخولها مرحلة جديدة من مسيرتها، تتمثل في دراسة التمثيل بشكل أكاديمي داخل أحد المعاهد المتخصصة، استعداداً للظهور في أعمال درامية خلال الفترة المقبلة. وتشير إلى أن تجربتها الإعلامية منحتها أدوات مهمة تساعدها في بناء حضور قوي أمام الكاميرا، وأن التمثيل بالنسبة لها ليس تجربة عابرة بل مشروع ستعمل عليه باحترافية.

خطوة نحو آفاق أوسع

ومع هذا التوسع في مجالات الجمال والإعلام والتمثيل، تبدو سارة شقير على أعتاب مرحلة واعدة تحمل الكثير من الطموح. رحلة تعتمد فيها على شغف متجدد، ودراسة مستمرة، وإصرار على تقديم صورة أكثر نضجاً للمرأة العربية في عالم الجمال وصناعة المحتوى.

وتؤكد شقير أن النجاح «لا يأتي صدفة، بل يصنعه الإيمان بالذات والعمل الحقيقي»، وهي رؤية تعكس مسارها الانتقالي من برلين إلى دبي، وتكشف عن طموحات تتجاوز حدود التجربة التقليدية.

مقالات ذات صلة