عاجل | الكرملين يتحدث عن “مسار جدي” لإنهاء حرب أوكرانيا

الموقف الروسي من المسار الدبلوماسي

أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن المسار الدبلوماسي المتعلق بالخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا جدي، وأن العملية جارية، مع الإشارة إلى أن الوقت قد لا يكون في هذه المرحلة لمراقبة تقدم واضح، فالتقدّم حتى الآن يبقى مبكراً في ظل تطورات مت hunting.

التطورات في الخطة الأميركية والرد الأوروبي

أشارت موسكو إلى وجود نقاط إيجابية في الخطة الأميركية بعد رفضها مقترحاً أوروبياً بديلاً، في حين تواصل كييف دعوتها إلى سلام عادل ودائم مع حلفائها.

اعترفت موسكو بأنها ناقشت بشكل عام النسخة الأصلية من الخطة المؤلفة من 28 بنداً مع واشنطن واعتبرت بعض بنودها مناسبة لها، لكنها استبعدت من المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى النسخة المعدلة من جانب أوكرانيا.

ولم تكشف سوى تفاصيل قليلة من النسخة الجديدة، من بينها السماح لأوكرانيا بالاحتفاظ بجيش قوامه 800 ألف جندي مقابل 600 ألف في النسخة الأولى.

التبادل الروسي الأوروبي والجانب الأميركي

قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف للتلفزيون الرسمي: “يمكن اعتبار بعض نقاط الخطة الأميركية إيجابية، لكن جوانب كثيرة تتطلب مزيداً من النقاش بين الخبراء”، وأكد أن موسكو لم تناقش الخطة بشكل مفصل مع أي جهة، معتبراً الجهود الأوروبية لتأدية دور في حل النزاع غير مجدية.

عقد الأحد اجتماع طارئ في جنيف بين الوفدين الأوكراني والأمريكي، من دون مشاركة روسيا، لبحث مقترحات بديلة للخطة الأميركية الأصلية، بما فيها التنازل عن أراضٍ وخفض عديد الجيش الأوكراني.

وقدم الأوروبيون خطة بديلة ترفض المطالب الروسية الأساسية، وفي حين لم تعلق واشنطن على الخطة الأوروبية، وصفها الكرملين بأنها غير بناءة مطلقاً.

زيارة المبعوث الأميركي وتداعياتها

تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل، ويرافقه عدد من ممثلي الإدارة الأميركية المعنيين بالملف الأوكراني.

وأوضح يوري أوشاكوف أن الزيارة تخضع لاتفاقات مبدئية، وأن عدداً من مسؤولي الإدارة الأميركية سيرافقون ويتكوف خلال الزيارة، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ويتكوف سيتوجه إلى موسكو لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين حول خطة إنهاء الحرب، مع احتمال مشاركة جاريد كوشنر في اللقاء.

اعتبر الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن مبادئ الخطة الأميركية المعدّلة قد تقود إلى اتفاقات أعمق، لكنه أضاف أن الكثير يعتمد على موقف واشنطن.