ذكرى أولى لمعركة ردع العدوان
وجّه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة تحية إجلال وامتنان للمصابين الذين بذلوا دماءهم وأجسادهم في ميادين القتال، وإلى أهالي الشهداء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في سبيل تحرير سوريا.
أشار في منشور له عبر منصة إكس إلى أن 434 شهيداً عسكرياً ارتقوا خلال أحد عشر يوماً من المعركة، مؤكدًا أن لكل واحد منهم قصة وبيت وأصحاب، ولكل واحد أم وأب وإخوة ذاقوا مرارة الفقدان.
وختم منشوره بأن أعظم ما يحيي هذا اليوم هو ذكرى هؤلاء الأبطال الذين بذلوا وقاتلوا وضحّوا لنحيا ونبني ونتكلم، وليرفع السوريون الأحرار اليوم أصواتهم ويحكوا حكايات النصر الذي صنعوه بدمائهم.
أكد رئيس حكومة الإنقاذ السابقة ووزير الطاقة الحالي محمد البشير أن الحكومة وُلدت من رحم الثورة السورية، مشيراً إلى أنها واجهت تحديات كبيرة في المناطق المحررة بعد أن دمّر النظام البائد البنى التحتية فيها.
وكشف البشير في تصريحاته لقناة الإخبارية أن حكومة الإنقاذ قطعت أشواطاً كبيرة في إدارة الموارد، وخاصة في مجال التحول الرقمي.
وأوضح أن ذكرى انطلاق معركة ردع العدوان تؤكد أن النظام البائد دمَّر البنى التحتية في المناطق المحررة بما فيها المشافي والجامعات، مشدداً على أن كل حر شارك في الثورة كان لديه يقين بأن النصر قادم.
وبيّن رئيس الوزراء السابق أن الهدف في البداية كان ضبط الأمن وحفظ الممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً حرص الحكومة على استمرارية الخدمات وبقاء العاملين على رأس عملهم.
وأضاف أن الحكومة واجهت تحديات تتعلق بالترهل الإداري والعمل الوظيفي، وكان التحدي الأكبر الحفاظ على السلم الأهلي.
