أوضح يانيك فيريرا، المدير الفني السابق للزمالك، رأيه الفني في بعض اللاعبين بالفريق وكيفية تعامله معهم، مبرزًا ما حدث مع محمد السيد متوسط ميدان الأبيض.
وأشار إلى وجود مشاكل سابقة بين محمد السيد ونادي الزمالك، حيث شعر اللاعب أنه لا يحظى بالاحترام، لكن النادي كان يرغب في تجديد دماء الفريق وأخبره أن العمر أو الخبرة ليسا العاملين الأهم، بل من يملك القدرة على الإضافة.
أوضح أنه كانت لديه فكرة أن يلعب محمد السيد نصف مباراة، لكن عندما بدأ المشجعون في إهانته وهتافهم له، شعر بأنه المسؤول عن الوقوف بجواره وتوفير الحماية له.
وأكد أنه منح محمد السيد الإذن لارتكاب الخطأ الأول والثاني، ولكنه لم يخرجه من الملعب كي لا يؤثر عليه سلبيًا نفسيًا، وكانت تلك طريقتي للحفاظ عليه ودعمه، وهو ما شجعه على عدم الالتفات للإهانات، وبعد المباراة نشر بعض الصور لدعم رفاقه وهو شيء أحترمه كثيرًا.
وشدد على أن مسؤوليته كانت الحفاظ على الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، وأن المشجعين كانوا مملاً بالشائعات لا بالحقائق.
وتابع فيريرا أن الفريق كان كبيرًا جدًا، حيث يضم 31 لاعبًا، وفي مراكز الوسط ثمانية لاعبين، وكان عليه الدفع بثنائي فقط، وفي الهجوم كان لدينا أربعة مهاجمين، وأن لديه نصائح بإخراج بعض اللاعبين من التشكيلة.
أما حراسة المرمى، فمع مرور الوقت رأت أن صبحي هو الأفضل وكان جيدًا في الملعب، وبالإضافة إلى ذلك كان مهدي سليمان حارسًا جيدًا جدًا، ورغم وجود ثلاثة حراس يرغبون في التدرب واللعب، فقد اختير صبحي بينما كان مهدي وعواد جيدين.
ذكر أن شيكو بانازا كان سريعًا للغاية وأحدث زخمًا كبيرًا وأحرز أهدافًا، وأنه استخدمناه لإضفاء التنوع في اللعب، لكن واجه بعض الصعوبات ولم يقدّم أداءً متنوعًا بالشكل المطلوب، كما تأثر بمشاكل مالية بسبب عدم حصوله على راتبه وانحدرت دوافنه، فتم استخدامه كأي لاعب آخر في الفريق، وهو ما حدث أيضًا مع الجزيري.
أفاد بأن الجزيري لم يكن يؤدي بشكل جيد في البداية، لكن لاحقًا لاحظ تطوره وتعامله معه وبدأ يظهر بشكل جيد.
وفي ختام تصريحاته، قال إنه إذا كان الزمالك يرغب في تسوية مستحقاته مع يانيك فيريرا، فعليهم أن يتواصلوا معه ويحترموا وعودهم، وأضاف أنه قدم شكوى إلى فيفا وسنرى ما سيحدث، وهو دائمًا منفتح على التسوية والمناقشة، وذكر بأن النادي يجب أن يُظهر أفعالًا وليس مجرد كلام.







