الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب السوريين وجميع ضحايا الأسلحة الكيميائية في يوم الذكرى
يؤكد الاتحاد الأوروبي وقوفه إلى جانب الشعب السوري وجميع ضحايا الأسلحة الكيميائية حول العالم، وذلك في يوم إحياء ذكرى ضحايا هذه الأسلحة.
أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أوناممخت عبر منصة إكس أن الاتحاد الأوروبي يواصل شراكته من أجل العدالة، واحترام القانون الدولي، وعدم تكرار هذه المآسي.
وأحيت الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا آن سنو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية من مدينة دوما، ووصفتها بأنها مدينة تعرضت لالهجمات الكيميائية التي شنها النظام السابق، مؤكدة أن وجودها هناك تكريماً للضحايا.
وشددت سنو، عبر منصة إكس، على أنه لا إفلات من العقاب في استخدام الأسلحة الكيميائية أبداً، مؤكدة موقف بلادها الثابت في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وكان مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية محمد كتوب قد أكد في 26 تشرين الثاني أن سوريا ستحقق تقدماً كبيراً وملموساً على صعيد جمع المعلومات والاستطلاع وتقييم المواقع المشتبه بها.
وكشف كتوب في كلمته خلال الدورة الثلاثين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي عقدت في لاهاي أن الحكومة السورية قامت باستطلاع 15 موقعاً مشتبهاً به، بما يسهم في عملية تدمير السلاح الكيميائي.
وبين أن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية متوقفة حالياً نتيجة نقص الإمكانات لدى الفرق الوطنية في سوريا، مشدداً على التزام سوريا بمسؤوليتها في عمليات التدمير، لافتاً إلى اعتبارها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.
