أعلن تحالف صمود أن القصف الذي نفذته طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني في منطقة كمو بجنوب كردفان أدى إلى استشهاد 45 مدنيًا في جريمة مروعة تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واستهدافًا مباشرًا للأبرياء.
وأكد أن استمرار استهداف المدنيين يعكس خطورة النهج العسكري المتبع ويضاعف المأساة الإنسانية.
وطالب التحالف بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة كل من تورط في الجريمة، ووقف الهجمات الجوية فورًا، وتمكين الإغاثة العاجلة للضحايا، والعودة العاجلة لمسار تفاوض جاد يضع حماية المدنيين ووقف الحرب في مقدمة الأولويات.
وجدد التحالف دعوته للقوى المدنية وجماهير الشعب السوداني إلى رفض هذه الجرائم والتمسك بخيار السلام ووقف القتال فورًا.
وأعلنت قوات الدعم السريع أن الهجوم أسفر عن مقتل 45 شخصًا غالبيتهم من طلاب المدارس وتعرض آخرون للجروح، وأنه نفذ بشن الجيش السوداني بطائرة مسيرة على منطقة كمو في جبال النوبة.
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وجريمة حرب تستوجب المساءلة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال المجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة كمو مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة وسترد بقوة على الانتهاكات.







